|
اخبار محلية
هآرتس: نتنياهو “لا شرف له ولا حياء” فأين من يعارضون الموت والدمار؟
كريتر نت – متابعات قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن إسرائيل تفتقر إلى معارضة حقيقية في وقت حرج يرأسها فيه “رجل لا شرف له ولا حياء”، وتقودها فيه حكومة يمينية جلبت عليها أكبر كارثة في تاريخها وستجرها الآن لحرب هي في غنى عنها في لبنان. وأكدت هذه الصحيفة الإسرائيلية على حاجة إسرائيل إلى معارضة “حازمة وأخلاقية” تتحدى غطرسة اليمين الإسرائيلي الذي يظن بأن لا رادع له، وذكّرت الحكومة بأن الحرب الإقليمية ستكون كارثة يجب تجنبها، وبأن الدمار ليس هدفا بحد ذاته، وهو ما يجب أن يكون استنتاجا “بديهيا”. وبنبرة تنمّ عن الاستياء، لفتت في افتتاحيها إلى أن زعيم حزب المعارضة اليسارية يائير غولان يتبنى مواقف أو إستراتيجيات يمينية أكثر من الحكومة، فقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي مرة أخرى هذا الأسبوع إلى احتلال منطقة أمنية عازلة في الأراضي اللبنانية. وقالت الافتتاحية إن معارضة غولان “النائمة” لا تؤيد الإطاحة بائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأسباب “أمنية”، وانتقدت الصحيفة ذلك قائلة إنه يفكر وكأنه “لا يزال ضابطا في الجيش وليس زعيما لحزب من المفترض أن يقدم حلولا بديلة يسارية للحكومة الحالية”. ونوهت الصحيفة إلى أن المشكلة تمتد لتشمل أحزاب المعارضة الأخرى، فقد أعلن “زعيم الوسط الإسرائيلي” بيني غانتس دعمه التوغل البري في لبنان، كما انضم بعض شركائه السياسيين في الحزب مثل جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو، ودعا البعض الآخر إلى مهاجمة إيران و”الذهاب إلى أبعد مدى” مثل أفيغادور ليبرمان، وهم من كانوا في السابق يعتبرون نتنياهو رئيس وزراء غير شرعي. ولفتت الافتتاحية إلى أن الوحيد الذي لم يتماش مع حكومة اليمين هو السياسي المعارض من حزب “هناك مستقبل” -ورئيسه سابقا- يائير لبيد، ولكنه لا يستطيع إحداث أي تغيير حقيقي وحده، وبانسياق أحزاب المعارضة وراء سياسات الحكومة الحالية، فإنها تحقق لقيادة الجيش والمستوطنين مناهم، خصوصا وأنه في واقع إسرائيل المعهود من المقدر أن تصبح المستوطنة “مجتمعا”، والإجراءات “المؤقتة” دائمة.
مشاهدة هآرتس: نتنياهو “لا شرف له ولا حياء” فأين من يعارضون الموت والدمار؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هآرتس: نتنياهو “لا شرف له ولا حياء” فأين من يعارضون الموت والدمار؟ قد تم نشرة ومتواجد على كريترنت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.