منوعات ما أسباب العظمة الشوكية وكيفية تشخيص الإصابة بها

أسباب العظمة الشوكية التي تنشأ على أطراف العظام، حيث يأتي في ذهن الجميع عند ذكر العظمة الشوكية أنها المتواجدة في كاحل القدم فقط، ولكن في حقيقة الأمر أنها تنشأ في عدة أماكن في الجسم وكما ذكرنا أنها تتواجد في أطراف العظام، وهي عبارة عن نتوءات عظمية يمكن أن تتواجد في أصابع اليدين أو القدمين، والعمود الفقري، وعند الركبتين والحوض بالإضافة إلى كعب القدمين، ولكن ما هو السبب الرئيسي من وراء حدوث النتوء العظمي أو العظمة الشوكية هذا ما سوف نتعرف عليه، فتابعونا.

تنتج العظمة الشوكية بشكلٍ عام من وجود التهاب موضعي في نهاية العظام(المفاصل) أو الأوتار، وهذا الالتهاب يحفز الخلايا المسؤولة عن تصنيع العظام، مما يجعلها تقوم بصناعة خلايا عظمية أخرى.

ونتيجة لذلك يتم ظهور عظام جديدة صغيرة في المنطقة المصابة، حيث تعتبر أنها تعويض عن الضرر الحاصل في خلايا العظام من الالتهاب، وعند إذا يظهر بروز النتوءات العظمية.

بعد أن تعرفنا على العظمة الشوكية والفكرة العامة التي تتسبب في ظهورها، جاء الوقت للتعرف على الأسباب التي تنتج منها، وهي تعد أشهر الأسباب المحتملة:

توجد بعض حالات الالتهاب التي تتسبب في تلف الغضروف ينتج عنها ظهور العظمة الشوكية ومن أهم هذه الحالات ما يلي:

تعد هذه مجموعة أسباب متنوعة من حالات التهابية ولكنها قد تتسبب في ظهور العظمة الشوكية ولكن في حالات قليلة، ويمكن حصرها في النقاط التالية:

تعتبر العظمة الشوكية من الإصابات التي لا تظهر أعراض لها إلا عندما يؤثر هذا النتوء الشوكي على الأعصاب المجاورة أو الأنسجة.

حينها يبدأ الشعور بالألم، ودوم ذلك يمكن أن يظل المريض لسنوات دون ظهور أي أعراض، أو دون أن يتم اكتشافها، كما أن الأعراض تظهر أيضاً عندما يبدأ النتوء في الاحتكاك مع العظام الأخرى.

وحينها سوف تظهر الأعراض، ويكون عبارة عن ألم في المنطقة المصابة، كما تظهر بالأشكال التالية حسب منطقة الإصابة وهي تكون كالتالي:

ينتج من النتوءات العظمية في العمود الفقري أو الرقبة وجود ألمًا وتيبسًا في الظهر من الضغط على الأعصاب، كما يؤدي هذا النتوء إلى الشعور بوخزات وخدران، وتنميل، مع ملاحظة ضعف في الأطراف وهذا يكون بسبب ضيق المساحة المتاحة للحبل الشوكي.

وجود النتوء في منطقة الكتف يتسبب في الشعور بالألم، كما أنه من المحتمل أن يؤثر النتوء المتواجد في عظم الكتف على الأوتار أو الأربطة، حيث إنه قد يتسبب في تمزقها أو التهابها، بالإضافة إلى التقليل من نطاق حركة الذراع.

تظهر النتوءات العظمية في مفاصل الأصابع، ويمكن التعرف عليها بسهولة حيث يكون مظهر مفاصل الأصابع شبيه بالعقد أو الكتل، كما أنها تسبب صعوبة حركة المفصل المتواجدة فيه.

تؤثر النتوءات العظمية المتواجدة في عظم الحوض على حركة مفصل الورك، مع الشعور بآلام عند تحريك المفصل، وفي حالات محددة قد يمتد الألم حتى يشمل الركبة والشعور بألم فيها، وإيا كان النتوء متواجد بها فيكون الألم أثناء ثني وتمديد الساقين.

تظهر هذه النتوءات في معظم الأوقات في الجزء السفلي أو الخلفي من كعب القدم، ويطلق عليها اسم مسمار الكعب،  وينتج عنه ألمًا وتورمًا موضعيًا في منطقة القدم.

كما أنها في بعض الحالات يصاحبها التهاب أسفل القدم، ويطلق التهاب اللفافة الأخمصية (Plantar fasciitis)، وهنا تظهر صعوبة المشي.

يسهل الكشف عن وجود العظمة الشوكية أولاً بالفحص البدني من أجل تحديد المنطقة المصابة، أو من خلال الاستعانة ببعض التقنيات التصويرية، بناءً على منطقة الألم، ويقوم الطبيب بتحديد تقنية التصوير والتي تكون واحدة مما يلي:

التعرف على علاج العظمة الشوكية من أهم الأمور التي تهم الشخص المصاب، وهذه نبذة عن أهم العلاجات المستخدمة في علاجها وهي كالتالي:

تساعد طرق الوقاية من هذه الحالة المرضية، في المحافظة على الجسم من ظهور هذه النتوءات العظمية مما يقي المصاب من الشعور بالألم، أو الخضوع لطرق العلاج والعمليات الجراحية، كل هذا من خلال اتباع الإرشادات الآتية:

انتهينا من عرض أسباب العظمة الشوكية، حيث تمنح العظمة الشوكية من وجود مشاكل صحية في الجسم، ويمكن منع ظهورها في حالة المتابعة الصحية وعدم إهمال ظهور أي علامات التهاب في الجسم.