|
منوعات
منوعات ما هو الفرق بين الفركتان والفركتوز ونصائح لتجنب أضراره
الفركتان يمكن إيجاده بكميات كبيرة في جميع أنواع الطعام تقريبًا سواء الأنواع الطبيعية أو المصنعة، حيث يتواجد في أنواع كثيرة من الفاكهة والخضروات، وقد تتسبب تلك الأطعمة في ظهور الكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، والتي يعد أشهرها الالتهابات المزمنة بالمعدة والحساسية تحته بعض أنواع الطعام، ولذلك يجب الحرص على تناولها بشكل معتدل بدون إفراط. تختلف نسبة الفركتان في أنواع الطعام المختلفة، فمنها ما تقل النسبة به ومنها ما تزداد به إلى حد يشكل خطورة عند تناولها بإفراط، ومن بين أنواع تلك الأطعمة ما يلي: كما تزداد نسبة الفركتان في بعض أنواع الطعام التي قد تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، إلا أن هناك العديد من أنواع الطعام الأخرى التي تنخفض بها نسبة الفركتان، ومن بينها: يعاني الكثيرين من الحساسية تجاه الفركتان، ولكن من الصعب تحديد وجودها أو السيطرة عليها، إلا أن هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى المعاناة من الحساسية مثل: في حال ظهور أي من تلك الأعراض فمن الضروري التقليل من تناول الأطعمة التي ترتفع بها نسبة الفركتان واستبدالها بأنواع أخرى قليلة الفركتان. قد يجد البعض صعوبة في اختيار الأطعمة التي لا تتسبب في ظهور الأعراض المصاحبة للفركتان، إلا أن هناك بعض النصائح التي تقلل من الأعراض المصاحبة لها، ومن بينها الآتي: الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الفركتان تتسبب في الكثير من الأعراض الجانبية السيئة، والتي يعد من أشهرها انتفاخ المعدة، ولذلك يجب التقليل من تناولها واستبدالها بأنواع أخرى صحية أكثر، وفيما يلي بعض أنواع تلك الأطعمة: الخرشوف يعرف باحتوائه على نسب عالية من الفركتان والألياف الغير مذابة، ومن ثم فإن تناوله يتسبب في المعاناة من بعض المشاكل الهضمية وآلام المعدة، ولذلك ينصح بالتوقف عن تناوله تمامًا في حال ظهور أيًا من تلك الأعراض. البصل الأخضر ترتفع نسبة الفركتان بصورة كبيرة في كافة أنواع الخضروات التي تتمتع بنكهة قوية، ومن أمثلتها البصل الأخضر، والثوم والكرات، حيث تتركز النسبة الأعلى من الفركتان في الجزء الأبيض منهم، ولذلك فإن تناولهم يتسبب في إصابة الأمعاء بالتهيج مما يفقد الجسم للإنزيمات المسؤولة عن تحطيم الفركتان بالكامل، وبالتالي يعاني من يتناولها من مشكلة الغازات. البرقوق يحتوي البرقوق على كميات كبيرة من (البوليولات)، وهي عبارة عن المادة الأساسية لبدائل السكر، والتي غالبًا ما يتسبب تناولها في الغازات المعوية، كما أنها تتفاعل مع البكتيريا الموجودة بداخل الأمعاء فينتج عن ذلك تخمرها والشعور بالانتفاخ. المانجو تزداد نسبة الفركتوز في المانجو عن نسبة الجلوكوز، ولذلك يفقد الجسم قدرته على امتصاص الفركتوز، وبالتالي المعاناة من الغازات المعوية والانتفاخات المزعجة. التوت يتميز التوت باحتوائه على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة، إلا أنه يعيبه الكمية الكبيرة التي يحتوي عليها من البوليولات، وهي مادة تظل لفترات طويلة داخل الجهاز الهضمي دون أن يتم هضمها متسببة في انتفاخ البطن بشدة. التفاح بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة سوء امتصاص الفركتوز فإن تناولهم للتفاح يشكل خطرًا عليهم، حيث يتسبب في إصابة الجسم بخلل يعيقه عن امتصاص الفركتوز، وبالتالي يزداد الشعور بالانتفاخ، والغازات المعوية والإسهال. ينتهي بذلك مقالنا حول الفركتان وتأثيره السلبي على الجهاز الهضمي مسببًا العديد من المشاكل الصحية مثل الإسهال والإمساك، بجانب الشعور بعدم الراحة الذي تتسبب فيه الغازات وانتفاخ البطن.
مشاهدة منوعات ما هو الفرق بين الفركتان والفركتوز ونصائح لتجنب أضراره
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ منوعات ما هو الفرق بين الفركتان والفركتوز ونصائح لتجنب أضراره قد تم نشرة ومتواجد على ثقف نفسك وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.