الرحيل ومرارة الفقد... في يوم رحيل العميد المناضل حسين الضلعي فاجعة لاتنسى ولو مر عليها حين من الدهر

الاتحاد برس خاص :

 الرحيل ومرارة الفقد... في يوم رحيل العميد المناضل حسين الضلعي فاجعة لاتنسى ولو مر عليها حين من الدهر 

لا يمكن أن يذكر التاريخ سوى الذين يتركون الأثر العظيم ليبقى امتدادا لسيرتهم العطرة الطيبة، ومن أولئلك المناضل/ حسين حسن الضلعي، والذي عندما رحل فقدنا رجلًا عظيمًا كان منارة في سماء الوطن، ورمزًا من رموز العطاء والإخلاص، قضى حياته في خدمة وطنه وأهله، وكرس كل طاقاته من أجل رفعة منطقته وتحقيق مصالح الناس، وكان وجوده في المجتمع بمثابة ركيزة لا غنى عنها، يعمّ خيره ويشعّ حبه لكل من عرفه، فكانت أعماله التي أنجزها في صمت، ومواقفه الشجاعة التي لم يرددها أحد غيره، تشهد له بصدق نيته وعمق ولائه، ورحيله المفاجئ ترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن تعويضه، وحزنا أليما يعجز الكلام عن وصفه، فقد رحل عنا جسدا، لكن سيرته العطرة وذكراه الطيبة ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد، خالدة في صفحات التاريخ.

المناضل/ حسين حسن الضلعي أحد رجالات الوطن المخلصة والقيادي الوطني الجسور. قضى حياتة في خدمة الوطن وتقلد العديد من المهام والمسئوليات والمناصب القيادية في الدولة

وبرحيله فقد اليمن شخصية وطنية أمنية وعسكرية فذة وإن فقدان هذه الهامة الوطنية شكل خسارة كبير، وفق بيانات نعي كثيرة تم استقبالها وتداولها بشكل واسع بعد إنتشار خبر وفاتة آنذاك.

وقال عدد من كبار القيادات الامنية والعسكرية في الدولة وكذلك مشائخ ووجهاء وأعيان من مختلف القبائل اليمنية بإن رحيل العميد حسين الضلعي يمثل خسارة كبيرة لواحد من ألمع رجالات الوطن المخلصين،ومن أبرز القيادات العسكرية والسياسية والاجتماعيةوالشخصيات المتزنه التي بصمت مسارها المهني بالجدية والاستقامة والإخلاص في العمل، ولم تفكر أبدا" في ترجيح مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن، وفي هذا الموقف الجلل لا نعتقد أننا سنكون قادرين على إنصاف الراحل مهما حاولنا ذلك، لكن هناك من الشهادات والصور ما هو أبلغ وأوضح في التعبير عن قيمته ومكانته على مستوى محيطه الإجتماعي بشكل خاص واليمن بشكل عام

وقد تم تشييع جثمانة الطاهر ودفنة في مسقط رأسة بقرية ضلاع الأشمور بمحافظة عمران بعد صلاة الجمعة الموافق 20/4/2016وفيما يلي السيرة الذاتية لفقيد الوطنالاسم : العميد / حسين حسن الضلعي العمر : 75 — متزوج ولديه ثمانيةأبناء وسبع بنات .

— التحق بالخدمة في سلك الامن عام 1955م .— تلقى تدريبه العسكري على يد ضباط يمنيين و مصريين.— أسهم بدوربارز وفعال مع زملائه الاحرار في ثورة 26سبتمبر .

— كلف يوم الثورة مع النقيب حسين الدفعي بالتوجه الى قصر السلاح لإنهاء المقاومة التي قامت بها بعض الوحدات البرانية من قبيلة الاهنوم.

— إنخرط في صفوف المقاتلين للدفاع عن الثورة والجمهورية وقاتل في صفوفها كجندي من جنودها حيث شارك في معارك كثيرة منها معركة سنوان , وعمران , ومعركة الزافن الاولى بقيادة الشيخ غالب الاحمر ومعركة الزافن الثانية بقيادة العميد / عسكر العري ,وحصار كحلان — كان أحد أبرز ضباط الامن المشاركين في فك الحصار عن صنعاء من جهة الشمال بقيادة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والعميد مجاهدأبوشوارب

المهام. والمناصب التي تقلدها أثناء خدمته للوطن منها مدير أمن عمران بعد قيام الثورة بأوامر من القيادة العليا حتى عام 1965م .— في عام 1966م تم تعيينه قائد ومدير شرطة كحلان حتى عام 1967م .— تم تعيينه مديراً لأمن عمران ومشرفاً على أمن كحلان بعد قيام حركة 5 نوفمبرعام 1967مبزعامة القاضي عبدالرحمن الارياني .استمر مدير أمن عمران والمناطق الشمالية حتى عام 1975م , أضيف الى جانب عمله مدير جهاز الأمن الوطني م/عمران (الأمن والمخابرات) حاليآ وقائداً للحملات العسكرية بالمناطق الشمالية وأستمر. في هذه المناصب حتى عام 1983م. — عام 1984م تم تعيينه مدير أمن محافظة المحويت.— عام 1986م تم تعيينة مديراً لإمن قضاء رداع — عام 1989م تولى منصب مديراً إمن محافظة مأرب— تم إعادته وتعيينه مديراً لأمن عمران عقب قيام الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م.— عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية.— شارك في تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام. عام 1982م. حيث كان أحد الاعضاء المؤسسين للمؤتمر المكون من ألف عضو .حيث تم إنتخابه ممثلاً لمدينة عمران في المؤتمر الشعبي التأسيسي الأول . — شارك وترأس العديد من اللجان الانتخابية في كلاً من محافظةصنعاء ؛ عمران ؛ الجوف .— تم انتخابة الإمين العام المساعد لهيئة التطوير التعاوني بعمران والاشمور عام 1972م.— عضو في لجان المصالحة لإيقاف الحرب بين الملكيين والجمهوريين

— نال العديد من الاوسمة والنياشين وشهادات التقدير منها وسام الخدمة عام 1987م .وسام الواجب عام 1994م .

— انتقل الي رحمه الله تعالى عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً