اخبار اليمن إريتريا تعذب 180 يمني في سجونها لمدة 4 أشهر والحكومة غائبة عن القيام بواجبها

عدم التزام الحكومة المعترف بها دوليا بالقيام بواجبها للمواطنين بشكل عام والصيادين بشكل خاص والدفاع عنهم من اي انتهاك اجنبي، دفع القوات الاريترية لمواصلة عملياتها في اختطاف و تعذيب الصيادين اليمنيين، إذ أفرجت اليوم الثلاثاء، عن 180 منهم بعد أشهر من اختطافهم من المياه الدولية.

وقال مصدر في جمعية الصيادين بالخوخة، أن 115 صياداً يمنياً وصلوا، اليوم الثلاثاء، إلى شواطئ المديرية جنوب محافظة الحديدة بعد أشهر من احتجازهم من قبل السلطات الإريترية في جزيرة ترمة شمال ميناء عصب.

فيما اتجه 65 صيادياً يمنياً إلى منطقة واحجة جنوب مدينة المخا غربي تعز.

ونقلت وكالة الثاني من ديسمبر عن المصدر ذاته، قوله إن الصيادين قضوا في السجون ما بين 3 إلى 4 أشهر تعرضوا خلالها للاحتجاز والتعذيب والأعمال الشاقة، وأن السلطات الإريترية صادرت قواربهم ومعداتهم كاملة.

وأضاف المصدر، إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تكررت حوادث اعتقال الصيادين اليمنيين من قبل السلطات الإريترية والتعامل معهم بشكل لا إنساني، مطالبًا الجهات الحقوقية بالتدخل لحماية حقوق الصيادين وإنهاء الممارسات التعسفية ضدهم.

وكانت السلطات الإريترية أفرجت عن نحو 200 صياد يمني في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد ثلاثة أشهر من احتجازهم القسري وإخضاعهم للأعمال الشاقة، في ظل غياب تام لأي تحرك حكومي في الشرعية المعترف بها دوليا، لإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصيادين.