اخبار اليمن خلافات شديدة تتفجر بين قيادات الصف الاول وتصل إلى عبدالملك الحوثي والتصفيات الجسدية

انفجرت خلافات شديدة داخل أجنحة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مع السلك القضائي و المدعو "أحمد حامد"، مدير مكتب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى القيادي الحوثي مهدي المشاط.

وقالت مصادر مطلعة، ان خلافات شديدة نشبت بين القيادي الحوثي المدعو "عبدالكريم أمير الدين الحوثي"، الذي ينتحل منصب وزير الداخلية، والمدعو "عبدالحكيم الخيواني"، الذي ينتحل رئيس جهاز الأمن والمخابرات.

المصادر أوضحت، بأن الخلافات بدأت بين ما يسمى جهاز الأمن الوقائي بقيادة المدعو أحسن الحمران، والأمن والمخابرات بقيادة عبدالحكيم الخيواني، على خلفية صراع المهام والصلاحيات الممنوحة لكل واحد منهم، لتشتد وتيرتها أكثر لدرجة أنها وصلت للاختطافات والتصفيات وتصارع مراكز اتخاذ القرار بين قيادات الجهازين، بالإضافة إلى الصراع الخفي في إطار التبعية لأجنحة المليشيات وأجندة قياداتها.

وأشارت المصادر، إلى تصاعد الخلافات بصورة حادة، لتشمل مجلس القضاء الأعلى برئاسة المدعو "أحمد يحيى المتوكل"، واتهامه بالوقوف المباشر مع الخيواني.

كما أكدت أن الخلافات وصلت إلى زعيم العصابة عبدالملك الحوثي الذي تدخل في القضية وقام بتهدئة الخلافات بشكل مؤقت قبل أن تظهر على شاشات الإعلام.

وبينت المصادر أن الخلافات المتصاعدة داخل الأجهزة الحوثية، أطاحت بعدد من قيادات جهاز الأمن والمخابرات والأمن الوقائي في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا، كما أطاحت بعدد من القضاة ورؤساء المحاكم، نتيجة تبادل الاتهامات فيما بينهم بالخيانة ومحاولة السيطرة على صلاحيات الجهة الأخرى، كما أن الخلافات تأتي في ظل تنامي صراع الأجنحة في تلك الأجهزة كباقي مؤسسات الدولة المختطفة بيد المليشيات.