اخبار اليمن سياسي كبير: التضامن مع الشجاع شهادة زور تشجع على الغوغائية

شن كاتب سياسي يمني هجوما حادا على المتضامنين مع عادل الشجاع، الذي وصفه بالدعي والمدلس الذي لايتورع عن لي عنق الحقيقة والتشهير بالغير وانتهاك الأعراض بمجرد الحصول علئ المال ومجاراة نمط الفاسدين.

واعتبر الكاتب السياسي طاهر شمسان حالة التضامن مع الدعي الشجاع انخراطا في الغوغائية والتدليس ان لم تكن مدخلا للأساءة وتشويه سمعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء بدون أداة او قرائن التي تعود عن كونها شهادات زور قائمة علئ اصطفافات هوئ السياسية وغواية الايدلوجيا.

جاء ذلك في منشور نشره طاهر شمسان على حسابه بموقع فيس بوك تحت عنوان: (حتى لا تصبح التضامنات انخراطا في الغوغائية والتدليس).

وتساءل طاهر قائلا : كيف يمكننا التمييز بين تضامن إنساني يحترم القانون ويهدف إلى تنمية الوعي الجمعي بالحقوق والحريات، وتضامن غوغائي يزيِّف هذا الوعي عن قصد وسوء نية أحيانا، وعن غير قصد وحسن نية أحيانا أخرى؟.

واضاف شمسان: إنه لسلوك نبيل أن يتضامن المرء مع أي إنسان يراه مظلوما، ولكن على المتضامِن أن يعرف متى وكيف يكون التضامن، وأن يفصل بين ما هو ذاتي خاص وبين ما هو قانوني عام.

وأشار إلى ان ماحدث من تضامن ليس أكثر من استجابة لا واعية على اتساع دائرة الغوغائية، التي لم تكن سوئ اندفاعا عاطفياً لاعلاقة لها باي انتصار عقلاني للحقوق والحريات بواسطة القانون.

ولفت الكاتب إلى ان الفعل التضامني يجب أن تكون الواقعة المراد التضامن مع صاحبها مشفوعة بما يؤكد- بالأدلة القاطعة المانعة- خرق خصومه للقانون حتى يتم تجنب التدليس والمزايدة والكلام السائب والمنفلت من أي مسئولية.

وتابع: أما أن يأتي التضامن على طريقة "إننا لحزينون" وبدون وعي قانوني فهذا من المنظور المدني سلوك معيب. وأضيف إلى ذلك: التضامن وعي يهدف إلى بناء وعي زائف.

وأكد ان ماحدث من تضامن ليس أكثر من اصطفاف وتحيز  من شأنه يفقد الناس ثقتهم ويفتح الباب لجعل التضامن فعلا مؤدلجا وسلوكا قطيعيا ليس أكثر.

وخلص الكاتب في منشوره - من خلال عملية متابعة وتحليل لمجمل حالات التضامن مع الشجاع - الى حقائق تورط فيها 27 نائبا برلمانيا ومؤسسات وشخصيات عامة وحزبية اغلبهم محسوبين على تنظيم الإخوان - حزب الإصلاح.

واتهم خلالها 19جهة متضامنة بغياب الوعي القانوني وضوابط الفعل التضامني ناهيك عن الولع بالشائعات والانشداد الئ الغوغائية والخلط بين الذاتي الحزبي والموضوعي العام.

واعتبر الكاتب السياسي المعروف طاهر شمسان شهادات المتضامنين بوقوف رئيس الحكومة وراء اعتقال السلطان المصرية لـ عادل الشجاع بمثابة شهادات زور كونها تفتقر الئ ربع قرينة.

وانتقد شمسان صمت رئيس الحكومة إزاء ذلك وتركه الرأي العام عرضة للتدليس والشائعات والاكاذيب.

داعيا رئيس الحكومة الئ سرعة عقد مؤتمر صحفي لدحض الأكاذيب وكشف الحقائق المغيبة في هذة القضية التي يشكل أحمد العيسي طرفا أساس فيها.

وعرض الكاتب بعضا من تناولات الشجاع - الذي لايفرق بين حقه في القول وحق الاخرين في ان تصان اعراضهم - امثال قوله: إن معين سارق بكرفتة، وإن معين اختلس سبعين مليون دولارا، وإن معين قابل وفدا إسرائيليا، وإن معين يتاجر بالأعضاء البشرية، وإن معين يروج للمثلية ومجتمع الميم ...الخ.

وكل هذه الاتهامات يصنفها القانون في إطار السب والقذف ما لم يقم عليها دليل مادي قاطع مانع لا يقبل التأويل وفق منشور الكاتب.

مضيفا ولو أن عادل الشجاع نقد أو لام أحداً على تصرفات بعينها وبحدود ما يسمح به القانون لحمدناه على ذلك ولرأينا فيه مواطنا شجاعا يدافع عن حقه وحقوق غيره، لكن أن يقف وراء تفضيلات تخصه ويجعلها قانونا، ويتجنى على الأعراض مثله مثل عبد الله أحمد العديني فهذا تصرف يجب أن نقف ضده صراحة وأن نلفت انتباه الناس إليه ونحذرهم منه حتى لا تصبح التحريضات والهاشتاجات الزاعقة حاكمة لوعينا ويختلط الحابل بالنابل.

وهاجم الكاتب السياسي طاهر شمسان الهاشتاجات والتضامنات الانفعالية، والمداخلات التلفزيونية التي تستند إلى قالوا وقلنا ونظن ونعتقد ...الخ.
مؤكدا أن هذه كلها تظهر معشر المتضامنين كغوغاء.