هل الثوم درع يحميك من نزلات البرد؟

يعتبر الثوم من التوابل الشعبية التي ارتبطت على مر العصور بقدرته على تعزيز الصحة ومحاربة الأمراض، خاصة في فصل الشتاء.

فكثيرًا ما نسمع نصائح بتناول الثوم بانتظام للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.

ولكن هل هناك دليل علمي يدعم هذه المعتقدات الشائعة؟ هل الثوم حقًا هو الدرع الواقي الذي يحمينا من الفيروسات؟ أم أن الأمر لا يتعدى كونه مجرد اعتقاد شعبي؟

ووفق "فيستي. رو"، يقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن الكثيرين يتناولون الثوم في موسم البرد للوقاية من نزلات البرد كمضاد للفيروسات ولكن هل فعلا يحمي الثوم منها؟

وتبعا له، يندرج الثوم في قائمة 7 أطعمة غنية بالمواد النشطة بيولوجيا المفيدة للصحة.

ويحصل الجسم من خلال تناول الثوم على مادة الأليسين مادة لها تأثير قوي مضاد للميكروبات.

بالإضافة إلى ذلك تحتوي فصوص الثوم ذات الرائحة المميزة، على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. كما أن الثوم مدرج في العديد من الحميات الغذائية المضادة للسرطان.

وتابع أن الثوم مفيد أيضا في الوقاية وعلاج نزلات البرد.

وواصل: "ولكن لا يوجد دليل علمي على أن الثوم يحمي منها، ولكنه في الواقع يمكنه تنشيط مناعة الجسم الطبيعية".