كيف تؤثر الإضاءة على صحتك النفسية والجسدية؟

الإضاءة تؤدي دورا مهما في تنظيم العديد من العمليات البيولوجية في الجسم، مثل النوم والاستيقاظ والمزاج والتركيز.

وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إليك تأثير الإضاءة على الصحة والحالة المزاجية.

الضوء الساطع والنشاط

يُسهم التعرض للضوء الساطع، خاصة الضوء الأبيض والأزرق، في زيادة اليقظة والانتباه وتحسين المزاج.

الضوء الخافت والاسترخاء

على النقيض، يساعد الضوء الخافت والدافئ على الاسترخاء والهدوء، ويساهم في تحسين نوعية النوم، لذلك ينصح بتجنب التعرض للأضواء الساطعة قبل النوم بساعة على الأقل.

الألوان وتأثيرها

لكل لون من الألوان تأثير مختلف على الحالة المزاجية، فالألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر تزيد من الشعور بالدفء والراحة، بينما الألوان الباردة مثل الأزرق والأخضر تبعث على الهدوء والاسترخاء.

تأثير الإضاءة على الصحة الجسدية

ضبط الساعة البيولوجية

يساعد التعرض للضوء الطبيعي على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ما يساهم في تحسين نوعية النوم وتقليل خطر الإصابة بالأرق واضطرابات النوم الأخرى.

تقليل الاكتئاب

يساعد التعرض للضوء الساطع في علاج الاكتئاب الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب مرتبط بنقص التعرض لأشعة الشمس.

تحسين الأداء

يمكن للإضاءة المناسبة أن تحسن الأداء في العمل والدراسة، حيث تساعد على زيادة التركيز والانتباه.

نصائح لاختيار الإضاءة المناسبة

من الضروري قضاء وقت أطول في الأماكن المضاءة بالضوء الطبيعي.

اختيار المصابيح المناسبة ذات درجة حرارة اللون المناسبة لكل غرفة.

استخدم إضاءة ساطعة عند القيام بأنشطة تتطلب التركيز، وإضاءة خافتة للاسترخاء والنوم.

اختيار ألوان الإضاءة التي تناسب الغرفة والنشاط الذي تقوم به.

اقرأ أيضا: