|
منوعات
الوشم الإلكتروني.. كيف يؤثر على الدماغ ؟
هناك تقنية جديدة تُعرف بـ"الوشم الألكتروني"، حيث يجلس المريض لساعات، وتكون رؤوسهم مغطاة بأسلاك وأقطاب كهربائية لاصقة، ويساهم في مراقبة نشاط الدماغ وطور الباحثون حبرًا سائلًا جديدًا مصنوعًا من البوليمرات الموصلة، ومن المثير للاهتمام أن هذا الحبر يمكن أن يخترق الشعر ويلتصق بفروة الرأس، ويشكل مستشعرا رقيقا يمكنه اكتشاف نشاط الدماغ، و في هذه الدراسة، تم استخدام خوارزمية كمبيوتر لتصميم وضع أقطاب تخطيط كهربية الدماغ على فروة الرأس، ثم قامت طابعة نفث الحبر الرقمية بوضع طبقة رقيقة من الحبر السائل على هذه البقع، مما أدى إلى إنشاء الوشم الإلكتروني، و هذه العملية سريعة، ولا تتطلب تلامسا، ولا تسبب ألما، كما أنه وبينما أخذت الأقطاب الكهربائية التقليدية في الفشل بعد 6 ساعات فقط، استمرت الوشم الإلكتروني في العمل بقوة طوال اليوم.
وفي أول تطور من نوعه، بحسب موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، طور الباحثون حبراً سائلاً يمكن طباعته على فروة رأس المريض لمراقبة نشاط الدماغ في الوقت الفعلي، و يمكن استخدام هذه التقنية لمراقبة موجات الدماغ والتشخيص العصبي.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تمهد الطريق لواجهات الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً، وقال نانشو لو، المؤلف المشارك في الدراسة في جامعة تكساس في أوستن: "إن ابتكاراتنا في تصميم المستشعرات والحبر المتوافق بيولوجيا والطباعة عالية السرعة تمهد الطريق لتصنيع أجهزة استشعار الوشم الإلكترونية على الجسم في المستقبل، مع تطبيقات واسعة النطاق داخل وخارج الإعدادات السريرية".
والوشم الإلكتروني عبارة عن "مستشعرات صغيرة" تلتصق بالجلد، ويمكن استخدامها للكشف عن مجموعة متنوعة من الوظائف الجسدية، مثل معدل ضربات القلب ونشاط العضلات ودرجة حرارة الجلد.
مشاهدة الوشم الإلكتروني.. كيف يؤثر على الدماغ ؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الوشم الإلكتروني.. كيف يؤثر على الدماغ ؟ قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.