• دليل المواقع

  • منوعات

    هل يمكن لتغيرات الشخصية أن تشير إلى الزهايمر؟


    806 قراءه

    2025-01-22 12:30:01
    74

    منذ عقود، يسعى العلماء لفهم العلامات المبكرة للتدهور المعرفي في محاولة للكشف المبكر أو حتى إبطاء بداية ضعف الذاكرة. يعتقد بعض الأطباء أن التغيرات الكبيرة في الشخصية، مثل زيادة العصابية، قد تكون دليلاً مبكرًا على مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

    تشير الدراسات إلى أن أحداث الحياة المجهدة مثل الخسارة أو الأزمات المالية والصحية يمكن أن تساهم في 25-35% من التغيرات في العصابية.

    لكن، وفقًا لموقع "مديكال إكسبريس"، يشير أحد علماء الاجتماع إلى أن هذا الربط قد يكون مبكرًا للغاية.

    في دراسة حديثة أعدها الدكتور كاتسويا أوي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة نورثرن أريزونا، اكتشف أن التغيرات الكبيرة في الشخصية تحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، ولا يمكن بالضرورة استخدامها للتنبؤ بضعف الذاكرة.

    قال أوي: "لقد بدأ الأطباء في دراسة كيفية ارتباط التغيرات في الشخصية مع ضعف الذاكرة، وأفهم سبب ذلك. فهي طريقة سريعة وغير مكلفة للبحث عن علامات الزهايمر". وأضاف: "النتائج مثيرة ولكنها قد تكون مضللة إذا لم تُؤخذ العوامل الأخرى في الحسبان، مثل الخسارة، ضغوط العمل، مشاكل الأسرة، التغيرات الجسدية وغيرها من التحديات التي يواجهها العديد منا مع تقدم العمر".

    في دراستهم، استخدم أوي وزميلته كليوثيا فريزر من جامعة ولاية بنسلفانيا بيانات من أكثر من 12000 شخص بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا فأكثر، تم جمعها خلال دراسة الصحة والتقاعد التي استمرت من عام 2006 إلى 2020.

    عوامل الشخصية الخمسة الكبرى

    قام الباحثان بتحليل كيفية تأثير التغيرات في "عوامل الشخصية الخمسة الكبرى"، وهي العصابية، والانفتاح، والانبساط، والود، والضمير، بالتوازي مع تغيرات الحياة المجهدة وضعف الذاكرة.

    وكانت نتائج الدراسة مثيرة ومفاجئة.

    التغيرات مع تقدم السن

    بشكل عام، أظهر كبار السن، سواء كانوا يعانون من ضعف الذاكرة أم لا، انخفاضًا طفيفًا ولكنه مهم في جميع سمات الشخصية الخمسة مع مرور الوقت.

    هذا يتوافق مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الشخصيات تصبح أقل وضوحًا مع تقدم العمر، حيث يميل الأشخاص إلى الانسحاب اجتماعيًا وعاطفيًا مع تقدمهم في السن.

    مع ذلك، أشار أوي إلى أن بعض الأفراد أظهروا تغيرات أكبر في شخصياتهم. فقد شهد بعضهم انخفاضًا في القدرة على تنظيم العواطف، مما يعكس زيادة العصابية، في حين عانى آخرون من صعوبة أكبر في التخطيط والالتزام بالأهداف طويلة الأجل، مما يشير إلى انخفاض في الوعي.

    ضغوط الحياة وتأثيراتها

    وكان الاكتشاف الأبرز في الدراسة هو أن هذه التغيرات، التي تعتبر مؤشرات على ضعف في القشرة الجبهية والجهاز الحوفي في الدماغ، لم تكن ناتجة بالأساس عن ضعف الذاكرة، بل كانت مرتبطة ارتباطًا قويًا بالضغوط الحياتية.

    فقد كانت الأحداث المرتبطة بالتوتر مثل الخسارة أو الأزمات المالية أو المشكلات الصحية مسؤولة عن 25-35% من التغيرات في العصابية خلال فترة 8 سنوات.



    مشاهدة هل يمكن لتغيرات الشخصية أن تشير إلى الزهايمر؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل يمكن لتغيرات الشخصية أن تشير إلى الزهايمر؟ قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24