لماذا تشعر بالسقوط أو الاهتزاز المفاجئ أثناء النوم؟.. مفاجأة

كتبت- نرمين ضيف الله

الشعور بالسقوط أو الاهتزاز المفاجئ أثناء النوم، والذي يُعرف غالبًا بـ "نفضة النوم" أو "حركة النوم المفاجئة"، هو ظاهرة شائعة تحدث للكثير من الناس أثناء انتقالهم من مرحلة اليقظة إلى مرحلة النوم العميق.

وإذا شعرت بالسقوط قبل الذهاب إلى النوم أو لاحظت ارتعاش جسدك بالكامل قبل النوم، فهذا أمر طبيعي يعاني منه الكثيرون بشكل أو بآخر.

ويشعر الأشخاص الأصحاء بالارتعاش أو الشعور بالسقوط أو الطفو أثناء النوم، وعلى الرغم من أن هذه الأحاسيس بالحركة قد تحدث لأسباب متنوعة، إلا أن أخصائية اضطرابات النوم، الدكتورة رينا ميهرا، تشرح بعض الأسباب المحتملة والمحفزات الشائعة ونصائح حول متى يجب عليك زيارة الطبيب، وفقًا لما جاء في موقع "clevelandclinic".

وتسمى هذه الظاهرة المتمثلة في حركة العضلات اللاإرادية أثناء النوم بالرعشة العضلية أثناء النوم (وتسمى أيضًا الرمع العضلي أثناء النوم)، وتحدث أثناء انتقالات النوم عندما تنتقل من مرحلة نوم إلى أخرى.

والحركات العضلية المحددة التي تحدث نتيجة لذلك تسمى أيضًا بالارتعاشات النومية (أو الارتجافات النومية)، ومن المرجح أن تحدث عندما تبدأ في النوم لأول مرة، وخلال المرحلة الخفيفة من النوم التي تليها مباشرة.

وتقول إحدى النظريات إن هذه المرحلة من النوم خفيفة بما يكفي لدرجة أن دماغك قد يفسرها خطأً على أنها يقظة، لكنه يدرك أيضًا أن عضلاتك لا تتحرك.

وهذا يدفع دماغك إلى إرسال رسالة إلى عضلاتك كنوع من التحقق، لإيقاظها أو إبقائها نشطة أو متفاعلة كوسيلة للحماية.

ويتم إطلاق النواقل العصبية وتحمل الرسالة من الخلايا العصبية، وتلتصق بخلايا البروتين العضلي.

ويرسل هذا الالتصاق إشارات إلى الخلايا المستقبلة للعمل بطريقة معينة في هذه الحالة على وجه التحديد، لتحريك عضلاتك.

ويقول الدكتور ميهرا: "من المرجح أن تكون النتيجة هي الشعور بالحركة أو السقوط أو الارتعاش أثناء تحفيز عضلاتك".

ويوضح الدكتور ميهرا: "التأكد من أنك تفعل ما بوسعك لتقليل المحفزات أمر مهم في مساعدة جودة نومك بشكل عام، وقد يساعد في تقليل تكرار هذه الأنواع من الحركات التي تزعج النوم".

حاول تقليل الأمور التالية لتحسين صحة نومك:

الإجهاد.

العقاقير المنشطة والكحول.

الكافيين.

قلة النوم.

التوتر والتفكير الزائد.

اقرأ أيضا: