احذرها.. 3 مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالخرف

تشير الدراسات إلى أن أكثر من 6 ملايين أمريكي يعانون من مرض ألزهايمر أو الأمراض المرتبطة بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2060.

يعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، بعضها قابل للتجنب، مثل الأنظمة الغذائية السيئة وأنماط الحياة غير النشطة، وفق "ديلي ميل".

وفي هذا السياق، أشار الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، إلى ثلاثة مشروبات شائعة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بألزهايمر، وهي:

قال الدكتور سيثي إن الكثيرين يعتقدون أن المشروبات الغازية الدايت خيار صحي، لكن الواقع يشير إلى العكس.

هذه المشروبات تحتوي على مادة الأسبارتام، وهي محلي صناعي يضر بالبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤثر على التواصل بين الأمعاء والدماغ.

ووجدت الدراسات أن المحليات الصناعية، بما في ذلك الأسبارتام، تؤدي إلى اختلالات في بكتيريا الأمعاء، مما يسبب التهابات تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ. إضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة من جامعة ولاية فلوريدا أن استهلاك الأسبارتام قد يضعف الذاكرة والقدرة على التعلم.

أكد سيثي أن للكحول تأثيرات سلبية على صحة الدماغ والجسم بشكل عام، مشيرًا إلى أنه يؤثر سلبًا على الأمعاء والكبد وجودة النوم، وهو عامل مهم لصحة الدماغ.

وقد أظهرت دراسة من كلية الطب بجامعة هارفارد أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار مرتين مقارنة بمن ينامون ما بين ست إلى ثماني ساعات.

كما أن الكحول يعطل مرحلة النوم العميق، المعروفة بـ "النوم البطيء"، وهي المرحلة الضرورية لاستعادة الجسم وتعزيز جهاز المناعة والحد من النشاط الدماغي غير المرغوب فيه.

أوضح سيثي أن مشروبات الطاقة تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وهو ما يساهم في مقاومة الأنسولين ويرفع من خطر الإصابة بالزهايمر.

وتشير الأبحاث إلى أن زيادة مستويات السكر المزمنة تتسبب في تلف الأوعية الدموية في الدماغ وتحفز الالتهابات، بينما يزيد تراكم الجلوكوز في مناطق الدماغ من خطر الإصابة بالمرض.

وبناء على تلك النتائج، نصح الخبراء بتقليل استهلاك هذه المشروبات واعتماد أسلوب حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.