اخبار اليمن ليلة مرعبة تعيشها بيلغورود الروسية بعد اقتحام قوات اوكرانية لها وعمليات إخلاء عاجلة !

شنت اوكرانيا هجوماً برياً على بيلغورود الروسية الحدودية ، وقصفت بمسيرات ومدفعية المدينة وقصفت مبنى وزارة الشؤون الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي ، واصيب ثمانية مدنيين بالهجوم .

الهجوم كما تزعم أوكرانيا شنه فيلق روسيا الحرة ، المكون من روس يقاتلون إلى جانب الجيش الأوكراني ، واقتحمت القوات المهاجمة اربع مستوطنات كوزينكا وجلوتوف وغورا بوديل و غريفورون .

وهاجمت القوات الاوكرانية مع عناصر روس الثلاث المستوطنات باستخدام مدرعات ودبابات وتوغلت لها من مناطق الغابات ويبدو أن القوات المهاجمة تعرف المناطق جيداً ماساعدها على الصمود وتوغلت وانتشرت بالمنازل والطرقات ما دفع السلطات لاعلان الاحكام العرفية واخلاء المستوطنات وارسلت روسيا فرق مكافحة الارهاب والرد السريع للتعامل مع الوضع وتم تداول مقاطع تظهر مروحيات وهي تمشط وتضرب القوات الاوكرانية المهاجمة و انسحب جميع المخربون الأوكرانيون من مدينة غرايفورون في منطقة بيلغورود الروسية تاركين خلفهم مدرعة MRAP MaxxPro الأمريكية، حيث اغتنمها الجيش الروسي ولا تزال عمليات التمشيط جارية .

ويبدو أن اوكرانيا التي تنفي صلتها بالهجوم وتقول أن من قاموا به هم روس ، تحاول تحقيق انتصارات إعلامية ليس أكثر ومحاولة زعزعة الشارع في روسيا ، ولكن هناك قصور من جانب الجيش الروسي وضعف بالتنسيق والعمليات تسبب بتوغل القوات الاوكرانية في بيلغورود ، ويجري حالياً تمشيط تلك المناطق ومصير تلك القوات المهاجمة معروف وما حدث محاولة خلق انتصارات إعلامية فقط بعد هزيمة باخموت .

في وقت سابق اليوم، وضع الحاكم “عملية مكافحة الإرهاب” اللوائح في المنطقة المتعلقة بالحادث، مما يوفر سلطة إضافية لإنفاذ القانون وتقييد بعض الحريات المدنية. يمكن للشرطة الآن التحقق من المستندات والمركبات بناءً على الاشتباه فقط، وحظر حركة المرور في مناطق معينة، وتقييد خدمات الاتصالات، والسماح للجنود المشاركين في العملية بدخول الممتلكات الخاصة بحرية، وما إلى ذلك. لم يقدم جلادكوف أي تقديرات حول المدة التي سيستغرقها النظام الخاص.

اعترفت موسكو بالحادث، حيث صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق من اليوم أن الجيش الروسي، والحرس الوطني، وعملاء دوريات الحدود، وجهاز الأمن الفيدرالي (FSB) “يتخذون جميع الإجراءات اللازمة لتدمير العدو”.

كما زعم بيسكوف أن الهجوم كان له أهداف سياسية إلى حد كبير لأنه كان نتيجة لسقوط معقل دونباس في أرتيوموفسك، المعروف باسم باخموت في أوكرانيا، والذي تم تحريره بالكامل مؤخرًا من قبل القوات الروسية. شككت كييف في ادعاء الاستيلاء على المدينة.

القوات الروسية تصد هجوم للمخربين الأوكرانيين والمرتزقة بالقرب من مدينة بيلغورود الروسية الحدودية. pic.twitter.com/nN1FGFTIPh