اخبار اليمن الوحدة اليمنية... شامخة لا حراك حركها ولا انتقالي نقلها.!!

من يخالف اوامر الله سبحانه وتعالي فإن له معيشه ضنكا، ويحشر يوم القيامة أعمى، فأمرنا أن نعتصم بحبله جميعاً ولا نفترق، وأمرنا أن نكون عباده إخوانا، ولكن المشهد الدرامي السياسي اليمني في جنوبه الموجه من القوي الخارجية، هو في الأساس ضد اوامر الله سبحانه وتعالي، حيث تمكنت القوي الغربية، من زرع الفكر الهادم للشعوب المتوحدة، في عقول الساسة ومن قبلها الشعوب، وإذ ما نظرنا الي من يريد مخالفة أوامر الله بسعي للانفصال بعد التوحد، وإذا ما تأملنا الي الأسباب نجدها أسباب لا تغني ولا تسمن من الانفصال، حيث استطاع الفكر الهادم الذي غرسة القوي الغربية منذ بداية اعلان الوحدة في عام 1990م من القرن الماضي، في عقول أهل الجنوب، فظهر على السطح في أحداث 1994م، فخالفوا بهذه العقلية أوامر الله.

من الغريب أن نتحدث عن المطالبة بفك الانفصال، في ظل الارتهانات المتقلبة، أصبح الانفصال أهم مصدر من مصادر الأطماع السياسية، تشكلت الخلايا والمجالس، ومن خلالها برزت شخصيات لم تكن لها وجود في الساحة السياسية، ولا تكاد أن تذكر، تم تفصيل لها الأدوار، واتخذت لها التدابير وسخر لها الأموال، لشراء الولاءات، بعدما باعوا ولاءهم لقوي خارجية.

اذ ما تأملنا في عمق الأحداث ونستعرض مجملها، حينها تتكشف لنا الحقائق، بان الانفصال سلعة سياسية تم المتاجرة بها، من قبل شخصيات مدفوعين الثمن وبصحيح العبارة هم قطع شطرنج تحركهم القوي الخارجية، الوحدة اليمنية شامخة شموخ جبال ردفان وعيبان، ولن يتمكن بعض ضعفاء الانفس من تغيير مسار الشعب الواحد.