اخبار اليمن صراع حوثي على نهب مستحقات المتغيبين يحرم منسوبي الداخلية من نصف راتب

قالت مصادر في وزارة الداخلية بحكومة مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- إن الأخيرة تراجعت عن صرف نصف راتب شهر، لمنسوبي الوزارة في مناطق سيطرتها كانت قد أعلنت عنه في وقت سابق.

وذكرت المصادر لنيوزيمن، أن المليشيا أوقفت صرف نصب راتب شهر لعناصر الوزارة المنخرطين في صفوفها، بسبب خلافات بين قياديين حوثيين يشغلان منصبين رفيعين في الداخلية.

وأوضحت أن خلافات بين وكيلي وزارة الداخلية المعينين من قبل الحوثيين (علي الصيفي وإبراهيم المؤيد) على نهب مستحقات آلاف الأسماء أدت إلى توقف عملية صرف نصف الراتب وتجميدها.

وأشارت إلى أن كلا من الصيفي والمؤيد يحاولان استغلال الإشراف على عملية صرف نصف المرتب لمصادرة مستحقات المتغيبين أو العناصر المحسوبة على قوام الوزارة من الجنود المنتدبين لمرافقة الشخصيات، خصوصا أولئك الذين يتواجدون خارج نطاق مناطق سيطرة المليشيات ولا تزال أسماؤهم مقيدة في كشوفات منتسبي الوزارة.

 وطبقا للمصادر فإن نهب مستحقات العناصر المتغيبة أصبحت عملية منظمة في وزارة الداخلية الحوثية ومعظم الوزارات والمؤسسات التي تديرها المليشيات في صنعاء، الأمر الذي بات يشكل مصدر ثراء للقيادات الحوثية التي تتولى الإشراف على الجوانب المالية ومنها نصف المرتب الذي تصرفه المليشيات مرتين فقط في العام.