• دليل المواقع

  • منوعات

    انقلبت حياتهم رأسًا على عقب.. ناجون يسردون واقعهم المؤلم بعد الإصابة بفيروس غرب النيل


    866 قراءه

    2024-07-31 16:11:33
    94

    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كانت بريتاني ييغر مسؤولة عن مجموعة من الفتيات بمخيم فتيات الكشافة في ولاية أيداهو بأمريكا خلال الصيف الماضي عندما قلبت لدغة بعوضة حياتها رأسًا على عقب.

    وكانت ييغر، البالغة من العمر 30 عامًا، تمارس الركض، والمشي لمسافات طويلة، لكنها راهنًا تتناول 23 حبة دواء يوميًا كي تتحكّم بأعراض مثل تشمل الشلل، والألم، والنوبات، والتشنجات العضلية، والاكتئاب، ومشاكل في الذاكرة. 

    نجوا ولكن بالكاد.. ناجون من فيروس غرب النيل يتحدثون عن معاناتهم مع واقعهم الجديدالأمريكية بريتاني ييغر مع ابنتها تشارلي.Credit: Courtesy of Kisstina Streby

    وتعلمت ييغر أخيرًا كيفية الوقوف مجدّدًا والسير بضع خطوات، لكنّها تعتمد على كرسي متحرك كهربائي للتنقل، كما أنّها تعتمد على زوجها ووالديه لمساعدتها برعاية طفليها، الابن بلغ من العمر 7 سنوات، والابنة 10 سنوات.

    وكان جون بريتنغهام، البالغ من العمر 67 عامًا، يهدم منصة في الفناء الخلفي لمنزله بنيو مكسيكو عندما تعرض للدغة. 

    نجوا ولكن بالكاد.. ناجون من فيروس غرب النيل يتحدثون عن معاناتهم مع واقعهم الجديدكان جون بريتنغهام في المستشفى لـ10 أشهر بسبب عدوى غرب النيل.Credit: Heather Brittingham

    وبعد مرور عشرة أشهر، والخضوع لإعادة التأهيل، والعلاج الطبيعي، هو لا يزال في المستشفى، ويقاتل كل يوم حتى يتمكن جسده من أداء وظائفه مجددًا. 

    وقد تم أخيرًا فصله عن جهاز التنفس الصناعي للمرة الثانية، وتأمل زوجته أن يشكل هذا بداية لشفائه.

    وفي روزويل بجورجيا، كانت جول هامريك، البالغة من العمر 62 عامًا، تجلس في الفناء الخلفي لمنزلها عندما لاحظت تشكّل حكّة في كاحلها نتيجة لدغة بعوضة.

    وقالت هامريك: "كنت مثل أي شخص آخر سمع عن (فيروس) غرب النيل، (اعتقدت) أنّه إمّا سيكون مثل الأنفلونزا، أو مميتًا. وما من حل وسطي".

    وأضافت: "لم تكن هناك قصة عمّا حدث لي".

    وخضعت هامريك للعلاج الطبيعي لأعوام حتى تتعلم كيف تمشي مجددًا بعد إصابتها بعدوى نتيجة فيروس غرب النيل.

    نجوا ولكن بالكاد.. ناجون من فيروس غرب النيل يتحدثون عن معاناتهم مع واقعهم الجديدأُصيبت جول هامريك بفيروس غرب النيل بعد أن لدغتها بعوضة في فنائها الخلفي.Credit: Courtesy Jule Hamrick

    وييغر، وبريتنغهام، وهامريك هم ثلاثة من حوالي ألف أمريكي يدخلون المستشفى سنويا بسبب أقسى حالات فيروس غرب النيل، وخلالها تغزو العدوى الدماغ والجهاز العصبي. 

    ويتم تشخيص إصابة 1،500 شخص آخر كمعدل وسطي بهذا المرض الذي ينقله البعوض بعد المعاناة من مرض يشبه الأنفلونزا، مع حرارة، وطفح جلدي.

    وقد لا تبدو هذه الأرقام كبيرة، لكن الخبراء يتفقون على أنّ الحالات المُبلغ عنها سنويًا، ويبلغ عددها 2،500 حالة تقريبًا، تمثل جزءًا صغيرًا من الصورة الأكبر.

    وانتعش نشاط فيروس غرب النيل في وقتٍ أبكر من المعتاد هذا العام، ويشعر الخبراء بالقلق من أنّ ذلك قد يعني عامًا حافلًا بالنسبة للفيروس.

    وقالت الدكتورة كريستي موراي، الأستاذة ونائبة الرئيس التنفيذي للأبحاث في جامعة "إيموري" في أتلانتا: "هناك الكثير من النشاط الذي يحدث في البلاد الآن".

    وكان موراي جزءًا من فريق محققي الأمراض في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، الذي أرسل لدراسة مجموعة من حالات التهاب الدماغ الغامضة في مدينة نيويورك، عام 1999. 

    وتبين أنّ هؤلاء المرضى شكلوا الحالات الأولى لفيروس غرب النيل في الولايات المتحدة.

    وخلال السنوات الـ25 التي أمضتها موراي ومسؤولو الصحة العامة الآخرون في تتبع المرض، شهد هؤلاء الخبراء زيادة كبيرة في نشاط فيروس غرب النيل كل 10 سنوات تقريبًا.

    وكانت آخر زيادة كبيرة في الحالات سجلت في عام 2012.

    وترى موراي أنّنا على وشك أن نشهد تفشيًا للمرض.

    ويمكن للحالات الخفيفة حتى، التي لا تُرصد، أن تكون عواقبها وخيمة.

    وشرحت موراي: "حتى إن كانوا (المصابين) أصغر سنًا ويعانون من حالة أقل شدة، فقد رأينا بالفعل أنّه يمكنهم أن يصابوا بمشاكل عصبية مع مرور الوقت. وهو يشبه إلى حدٍ ما ما تراه مع فيروس كورونا طويل الأمد".

    ومشاهدة المرضى وهم يعانون من أجل التعافي من إصاباتهم جعلت موراي تتساءل عمّا سيحدث للناجين بمرور الوقت.

    وفي وقتٍ مبكر من حياتها المهنية، أطلقت الخبيرة "مجموعة هيوستن لفيروس غرب النيل" (Houston West Nile Cohort)، وهو مشروع لا تزال تديره حتى اليوم.

    وتابع هذا السجل أكثر من 350 مشاركًا لمدة 15 عامًا بالحد الأدنى، ما يجعله أكبر مجموعة (وأطولها مدةً) من مرضى غرب النيل في الولايات المتحدة. 

    ومعظم المعلومات الخاصة بفيروس غرب النيل المعروفة مصدرها الدراسات التي أُجريت على مسار شفائهم.

    ويصاب حوالي 1 من كل 5 مصابين بالحرارة، وأعراض شبيهة بالأنفلونزا، ضمنًا الصداع، وألم العين، والإرهاق، وآلام العضلات، والمفاصل، وربما طفح جلدي. 

    ويصاب حوالي 1 من كل 150 مصاب بمرضٍ عصبي قد يسبب تورم وتلف الدماغ، والوفاة.

    ويموت مئة شخص تقريبًا شخص بسبب عدوى غرب النيل في الولايات المتحدة سنويًا.

    توقف التقدم في اللقاحات والعلاجات

    وعلى مر الأعوام، طوّر العلماء لقاحات مرشحة واعدة ضد فيروس غرب النيل.

    وتمت الموافقة على استخدام العديد منها للخيول، التي قد تصاب أيضًا بمرض خطير بعد التقاط العدوى من البعوض، ولكن لا توجد جرعات متاحة لحماية الأشخاص.

    وقالت الدكتورة إيرين ستابلز، عالمة الأوبئة الطبية بقسم الأمراض المنقولة بالنواقل في مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها،  إنّ بعض اللقاحات المرشحة للأشخاص قد تقدمت حتى المرحلة الثانية من التجارب البشرية، لكن لم تصل أي منها إلى دراسة المرحلة الثالثة الأكبر التي تُعتَبَر ضرورية للحصول على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

    وتقليديًا، تعتمد تجربة المرحلة الثالثة على تسجيل مجموعة كبيرة من الأشخاص، وإعطاء اللقاح لنصفهم، والدواء الوهمي للنصف الآخر، ومقارنة معدلات الإصابة بين المجموعتين.

    ومع ذلك، لا يمكن التنبؤ بفيروس غرب النيل، ما يُصعِّب تنفيذ هذا النوع من الدراسات في الوقت المناسب.

    وهناك تساؤلات حول السلامة أيضًا.



    مشاهدة انقلبت حياتهم رأسًا على عقب.. ناجون يسردون واقعهم المؤلم بعد الإصابة بفيروس غرب النيل

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ انقلبت حياتهم رأسًا على عقب.. ناجون يسردون واقعهم المؤلم بعد الإصابة بفيروس غرب النيل قد تم نشرة ومتواجد على cnn وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24