تعليق جديد بشأن البشارة السعودية لليمنيين

علق الصحفي فارس الحميري على القرار السعودي الأخير  بخصوص تصحيح أوضاع النازحين في المملكة من بينهم اليمنيين

وقال الحميري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏تصحيح أوضاع اليمنيين في السعودية..
قرار لمجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية بتصحيح أوضاع النازحين من دول الجوار وبالتأكيد يشمل اليمنيين.. حيث أقر المجلس بتحمل الدولة عمن يتم الإبقاء عليه وتصحيح وضعه من النازحين من دول الجوار رسوم كلا من الإقامة، رخص العمل، نقل الخدمات، تعديل المهن لمدة (أربع) سنوات من تاريخ التصحيح.

وتابع الحميري في منشوره قائلاً:
القرار تضمن "تحمل الدولة جميع الرسوم - المشار إليها - المترتبة عليهم سابقاً، والمقابل المالي لمرافقيهم المترتب عليهم سابقاً، والغرامات المترتبة عليهم سابقاً المرتبطة بمخالفات أحكام نظام الإقامة".

مختتما منشوره قائلاً:
قرار سيفرج كُرب الآلاف اليمنيين في المملكة.. أيضا الخبر يقول تصحيح وضع "النازحين" ولم يقل اللاجئين؛ تعامل معاهم وكأنهم في بلدهم.

هذا و أعلنت السعودية إعفاء النازحين من دول الجوار ومرافقيهم ممن يتم الإبقاء عليهم وتصحيح أوضاعهم، من الرسوم المالية المترتبة عليهم مثل رسوم الإقامة والمقابل المالي.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، قرر مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، أن "تتحمل الدولة عمن يتم الإبقاء عليه وتصحيح وضعه من النازحين من دول الجوار".

ووفقا للقرار، ستتحمل المملكة "رسوم الإقامة، ورسوم رخص العمل، ورسوم نقل الخدمات، ورسوم تعديل المهن، والمقابل المالي على منشآت القطاع الخاص".

وأضافت أن القرار الذي صدر في الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نصّ على أن يكون الإعفاء "لمدة ( 4 ) سنوات من تاريخ التصحيح".

كما نص القرار على أن "تتحمل الدولة جميع الرسوم - المشار إليها - المترتبة عليهم سابقا، والمقابل المالي لمرافقيهم المترتب عليهم سابقا، والغرامات المترتبة عليهم سابقا المرتبطة بمخالفات أحكام نظام الإقامة".

يشار إلى أن السعودية تعد وجهة للنازحين من دول الجوار التي تشهد اضطرابات، مثل اليمن، وعدد من الدول الأفريقية، إلى جانب أنها وجهة رئيسة للعمل من مختلف دول العالم، وتستضيف حاليا نحو 13 مليون وافد من مختلف الجنسيات