الرئيس علي ناصر محمد يتحدث عن امر حزين لليمن حدث اليوم

فقد اليمن اليوم أحد مناضليه الكبار اللواء/ أحمد مساعد حسين 
الذي ولد في العام 1946م محافظة شبوة، مديرية نـصاب، منطقة جـباه.  ونال قسطا من الدراسة في عدن التي اهلته للالتحاق بأرام بوليس وبعد قيام ثورة 14 أكـتوبر التحق بالجبهة القومية كمناضل وفدائي في عدن وشارك بدور كبير في الثورة حتى تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967، وقد تعرفت اليه بعد قيام الدولة في الجنوب عندما كنت وزيرا للادارة المحلية ودار حديث أخوي ودي بيننا فيها  عن الماضي والحاضر وعين حينها مأموراً لمديرية انصاب وتولى في فترة بناء الدولة والدفاع عنها عدد من المناصب وأهمها:  محافظاً للمحافظة الرابعة عام 1974م، ومحافظاً للمحافظة السادسه عام 1976م قبل ذلك انتخب في العام 1972 عضواً في اللجنة المركزية ثم انتخب عضواً في مجلس الشعب الأعلى ولثلاث دورات متتالية.
- عين رئيساً للجنة العليا للرقابة الشعبية في ابريل عام 1980م.
- عين وزيرا لأمن الدوله ثم صعد إلى عضوية المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني  عام 85م 
-  بعد أحداث يناير 1986م لجأ إلى صنعاء مع أكثر من مئة الف من الحزب والدولة والمنظمات الجماهيرية وعائلاتهم حتى تحقيق الوحدة ثم عـين عـضـواً للجـنـة العامة للمؤتمر الشعبي بـعـد قيام الـوحـدة عام 1990
- قلـده رئيس الجمهـورية وسامي الشجاعة والوحدة بعد حرب 1994م وعينه وزيراً للنقل عام 1995م.
- عين وزيراً للثروة السمكية عام 1997م و استمر فيها حتى عام 2000م، ثم عضواً في مجلس الشورى إلى 2004م.
- عين محافظاً لمحافظة ريمة بداية عام 2004م.
ولا ننسى في هذا المقام الحزين أن نذكر أنه كان مشارك معنا في التحضير لبلورة مشروع وطني للسلام في اليمن لكن الأقدار لم تمهله حتى يرى هذا المشروع وقد أنجز على الأرض.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعزاء لأخيه العميد صالح مساعد حسين وأولاده يوسف وسقاف ومبارك ومالك ومساعد ومصانج ولكل الأخوة الأعزاء في منطقة جباه، والعزاء موصول لكل ابناء شعبنا اليمني في رحيل هذه الشخصية الوطنية الكبيرة.
أنّا لله وأنّا إليه راجعون
علي ناصر محمد