ماذا بعد؟... ”الانتقالي” يلوّح بخطوات تصعيدية في حال استمرار الأزمات!

عقدت هيئة رئاسة مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.

وخلال الاجتماع، شدد المجلس على ضرورة تحرك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشكل عاجل لمعالجة الأزمات الخدمية والاقتصادية المتفاقمة في الجنوب.

وأكد المجلس على أن استمرار هذه الأزمات يهدد بتفجر غضب شعبي عارم، وأن على السلطات المعنية تحمل مسؤولياتها كاملة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين معيشتهم-بحسب وسائل اعلام تابعة للمجلس-.

وجاءت دعوة المجلس الانتقالي للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على خلفية تزايد الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات الجنوبية، والتي تعبر عن رفضها للظروف المعيشية الصعبة، خاصة انقطاع الكهرباء المتكرر.

وحمل المجلس السلطتين مسؤولية تدهور الأوضاع، مشدداً على ضرورة وضع حلول سريعة وجذرية لهذه الأزمات.

كما أكد المجلس على موقفه الثابت الرافض لأي عملية سياسية قبل وقف إطلاق النار بشكل شامل تحت إشراف أممي ودولي، في ظل استمرار هجمات الحوثيين في المياه الدولية.

وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع الاستعدادات لإقامة مراكز صيفية في جميع المحافظات المحررة في يوليو المقبل، ودعا السلطات المحلية للإشراف على هذه المراكز لمنع استغلالها لأغراض سياسية.

كما استعرضت الهيئة نتائج تنفيذ التكليفات السابقة، ومدى تجاوب المستثمرين مع دعوة المجلس للاستثمار في الجنوب، وأشادت بتجاوب المستثمرين مع هذه الدعوة، مؤكدة على أهمية الاستثمار في تنمية الموارد الاقتصادية في الجنوب.

واختتم الاجتماع بمناقشة ضوابط ومحددات الشراكة الوطنية، وفقًا للمبادئ التي تضمنها الميثاق الوطني الجنوبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.