”أبين تستعد للزحف إلى عدن والانتقالي يعيش لحظات حرجة!”

في تطور دراماتيكي يثير الرعب في صفوف المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلنت قبائل محافظة أبين عن موعد تنظيم حشد جماهيري كبير صوب مدينة عدن.

جاء هذا الإعلان عقب اجتماع للجنة التحضيرية، برئاسة ناصر الجعدني، حيث تم تحديد موعد "مليونية عشال" للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسريًا.

أفادت مصادر محلية بأن الاجتماع، الذي عُقد يوم الجمعة الماضي، انتهى بالإجماع على إقامة الحشد الجماهيري يوم السبت المقبل، الموافق 3 أغسطس، الساعة الرابعة عصراً، في ساحة العروض بمدينة عدن.

يُتوقع أن يشهد الحدث حضوراً كبيراً من جميع أنحاء المحافظة، حيث يهدف المشاركون إلى إيصال رسالة قوية تطالب بالعدالة والكشف عن مصير المختفين قسرياً.

هذا التصعيد من قبل قبائل أبين يأتي في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمسؤولية عن حالات الاختفاء القسري والانتهاكات الحقوقية.

من جانبه، عبر المجلس عن مخاوفه من أن يؤدي هذا التجمع إلى زعزعة استقرار المدينة وإثارة الفوضى، وهو ما أثار قلقاً واسعاً في صفوف قيادته وأنصاره.

وفي ظل هذا المناخ المشحون، يترقب الجميع ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام القليلة المقبلة، وما إذا كان هذا الحشد سيؤدي إلى تحقيق المطالب المرجوة أو سيزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.