هل الانفعال الزائد يهدد حياتك؟.. تأثير الغضب على القلب والدماغ

كتبت - آلاء نبيل:

يعتقد الكثير من الأشخاص أن الانفعال الزائد يؤثر على صحتهم، لكن هل يمكن أن يصل هذا التأثير إلى حد الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية؟ هذا السؤال يثير اهتمام الكثيرين، خاصة مع تزايد ضغوط الحياة اليومية.

الانفعال هو استجابة طبيعية للجسم تجاه المواقف العصيبة، وعند الشعور بالغضب أو القلق أو الخوف، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تعمل على زيادة ضربات القلب، ورفع ضغط الدم، وتضييق الأوعية الدموية، بحسب ما ذكره موقعي endeavorhealth وyalemedicine.

وهذه الاستجابات تُعرف بـ"استجابة القتال أو الهروب"، التي تُهيّئ الجسم لمواجهة الخطر، لكنها قد تترك تأثيرات سلبية على القلب والدماغ إذا استمرت لفترة طويلة.

الانفعال الزائد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.قد لا يمثل مشكلة للأشخاص الأصحاء، لكنه يفاقم حالات مرضى ضغط الدم.التوتر المزمن:

ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

التوتر المزمن يعزز تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ما يسبب انسدادها وحدوث النوبات القلبية.

يؤدي الانفعال إلى اضطرابات مثل الرجفان الأذيني، ما يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية والإصابة بالسكتات الدماغية.

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.

الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة والنشاط البدني.

استشارة طبيب مختص عند الشعور بأعراض التوتر المزمن أو اضطرابات القلب.

اقرأ أيضا: