اجتماع "منظمة الدول اللاتينية والكاريبي" يشهد خلافات بين قادة الدول


1051 قراءه

أعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن رغبته في ترك مسائل حقوق الإنسان والديمقراطية للأمم المتحدة، في إطار انتقاداته المستمرة لـ"منظمة الدول الأمريكية".

وتحدث لوبيز أوبرادور يوم السبت في اجتماع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك"، التي تضم جميع دول المنطقة باستثناء البرازيل، وعلى عكس "منظمة الدول الأمريكية"، لم تنضم الولايات المتحدة وكندا إلى مجموعة "سيلاك".

وتناولت القمة المسائل التي تعاني منها المنطقة، مثل الهجرة الجماعية وجائحة كورونا، لكن بعض القادة الغاضبين من انتقادات "منظمة الدول الأمريكية" للأنظمة اليسارية في المنطقة كانوا يأملون في أن تحل مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي محلها.

وقال لوبيز أوبرادور إن "منظمة الدول الأمريكية" هي أداة تدخل للولايات المتحدة، مضيفا أن "الخلافات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تتم في منتديات محايدة بالفعل تؤسسها دول الأمريكيتين، ويجب ترك الكلمة الأخيرة للوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة".

إلا أن رئيس أوروغواي، لويس لاكال، دافع عن منظمة الدول الأمريكية قائلا "يمكنك أن تختلف مع كيفية إدارتها، لكن لا يمكنك استبعاد المنظمة".

كما انتقد نائب الرئيس السلفادوري فيليكس أولوا ما أسماه بالسلوك "الحزبي" في "منظمة الدول الأمريكية"، لكنه أشار إلى "أننا لا نتوقع ولا نعتقد أن هناك بديلا عنها".

المصدر: "أسوشيتد برس"

تابعوا RT علىRTRT


مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24