• عربي ودولي

    خبير يذكر سببين للانخفاض الحاد في مبيعات الأسلحة الروسية


    884 قراءه

    2021-12-07 08:20:10

    تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فرحالدينوف، في "فزغلياد"، حول أسباب تراجع إجمالي مبيعات الأسلحة الروسية في السوق العالمية.

    وجاء في المقال: وفقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، المنشورة الاثنين، فإن جائحة الفيروس التاجي لم تؤثر في سوق الأسلحة. فقد ارتفع إجمالي حجم مبيعات 100 شركة رائدة في تصنيع الأسلحة في العالم بين 2019 و2020 بنسبة 1.3٪، لتصل إلى 531 مليار دولار. ونقلت "كوميرسانت" عن معهد ستوكهولم قوله إن الشركات الروسية ضمن هذا التصنيف باعت أسلحة بقيمة 28.2 مليار دولار، وهو ما يقل بنسبة 6.5٪ عن العام 2019.

    وبحسب الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك، هناك عدة أسباب لركود صادرات السلاح، أولها العقوبات الأمريكية. فـ "القيود الأمريكية تعقّد التعاون مع روسيا بالنسبة لعدد من الدول التي تخشى أن تتعرض لضربة مالية من واشنطن".

    ويرى كرامنيك أن السبب الثاني للركود هو نقص تمثيل روسيا أو غيابه التام في القطاعات التي تحظى بشعبية في السوق. وفي هذا السياق يمكن الحديث "أولاً وقبل كل شيء، إلى سوق طائرات الدوريات البحرية، الذي يتطور بنشاط في جنوب شرق آسيا. فنحن لا نبيع الطائرات المضادة للغواصات ولا نبنيها حتى لأنفسنا. ومن المعروف أيضا أن تمثيل روسيا يعاني نقصا كبيرا في قطاع الطيران المسير. هنا، قد يتحسن الوضع حيث بات لدينا العديد من النماذج الجديدة مع آفاق تصدير معينة. كما أن حضورنا ضعيف في سوق المروحيات، نبيع طرازا واحدا فقط هو - Mi-8 بمختلف أشكاله".

    وأشار كرامنيك أيضا إلى أن الأسلحة الروسية، التي تحظى بشعبية كبيرة في الخارج، قد استحوذت بالفعل على الأسواق، فقال: "على سبيل المثال، قمنا ببيع الجيل الرابع من مقاتلات Su-30 لكل من يريدها ويمكنه شراؤها. هذه آلة تخدم عمرا طويلا، ومن المستبعد أن تحتاج إلى استبدال في زمن قريب. كما أن العقوبات الأمريكية نفسها تعرقل توسع جغرافيا"، التصدير.

    المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24