• عربي ودولي

    عبداللهيان مستقبلا نظيره العماني: مستعدون للتفاوض مع السعودية ولا سبيل لحل أزمات المنطقة إلا بالحوار


    873 قراءه

    2022-02-23 11:45:46

    استقبل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، نظيره العماني، بدر البوسعيدي، في طهران.

    إقرأ المزيد توقيع 14 وثيقة تعاون بين إيران وقطر

    وفي مؤتمر صحفي مع نظيره العماني، قال حسين أمير عبد اللهيان: "تلقينا رسالة عبر وزير الخارجية العراقي تعلن استعداد الجانب السعودي للمحادثات معنا، وأعلنا استعدادنا للتفاوض..نحن مستعدون لمواصلة العمل الجاد في القضايا الإقليمية من خلال التعاون المشترك مع جميع الأطراف"، مؤكدا أنه "لا سبيل لحل أزمات المنطقة إلا بالحوار والتعاون".

    وأضاف أمير عبد اللهيان: "المنافسة الإقليمية لن تؤدي إلا لتدمير المنطقة وثرواتها"، معتبرا أنه "لا تستطيع دولة في المنطقة ضمان أمنها من خلال زعزعة أمن الآخرين".

    وتابع: "نعلن استعدادنا للمبادرات الإقليمية في سبيل تنمية المنطقة".

    وعن الأزمة اليمنية، قال وزير الخارجية الإيراني: ""لقد تحول الوضع في اليمن إلى كارثة إنسانية كبيرة"، مشددا على أن "إيران مستعدة لأداء دور نشط لإحلال السلام والأمن في المنطقة، ورفع الحصار عن اليمنيين وإنهاء الحرب في هذا البلد، وإطلاق محادثات يمنية - يمنية".

    وفي إطار الحديث عن الوضع في أفغانستان، أوضح أمير عبد اللهيان قائلا: "نأمل أن تثمر متابعات و جهود إيران في الأشهر الأخيرة واتصالنا الدائم بجميع القادة الأفغان وتشجيع جميع الأطراف، بما في ذلك الهيئة الحاكمة الأفغانية، على تشكيل حكومة شاملة في أقرب وقت ممكن".

    من جانبه، أشار وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي إلى أنه نقل رسالة خطية من السلطان العماني، هيثم بن طارق، إلى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

    وأكمل: "نحن اليوم تناولنا العديد من مجالات التعاون، خاصة الاقتصادية والتجارة والفرص الاستثمارية التي يمكن أن تخدم البلدين".

    وتابع البوسعيدي: "لا شك أن مجالات التعاون بين البلدين هي متنوعة وعديدة"، مشيرا إلى أن "العلاقات السياسية مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، التي تخدم البلدين، ومنطقتنا".

    وأضاف: "تبادلنا وجهات النظر وتشاورنا في عدد من القضايا التي تحظى باهتمام ومتابعة بلدينا، وكلها هذه قضايا ومستجدات.. نرجو دعم هذه الجهود بالوسائل السلمية والحوار، وعبر تشجيع بناء الثقة بين مختلف أطراف هذه القضايا، لتنعم منطقتنا باستدامة الأمن والاستقرار والازدهار والرخاء لشعوبنا جميعا".

    المصدر: "فارس" + RT



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24