عربي ودولي : أشد أزمة ممكنة: خبير يتحدث عما ينتظر أوروبا إذا رفضت تسديد ثمن الغاز الروسي

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه زايتسيف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول تبعات رفض الدول الأوروبية تسديد ثمن الغاز الذي يتلقونه من روسيا.

وجاء في المقال: في نهاية مارس، وقع بوتين مرسوما يحصر بيع الغاز الروسي للدول التي أعلنت عقوبات ضد روسيا بالروبل. تشمل قائمة الدول غير الصديقة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى.

في الواقع، لا يختلف المخطط الذي اقترحته روسيا، تقريبا، عن المخطط الذي كان قائما من قبل. فقد بات على المشترين تحويل المدفوعات باليورو ليس إلى حسابات في البنوك الأوروبية (كما كان الحال من قبل)، إنما إلى حسابات خاصة تفتح في مصرف غازبروم (غازبروم بنك). بعد ذلك، يقوم البنك بتحويلها إلى روبل وفق سعر بورصة موسكو وينقلها إلى حسابات غازبروم.

ومع ذلك، رأوا في اقتراح روسيا في المفوضية الأوروبية انتهاكا للاتفاقيات المبرمة وللعقوبات المفروضة.

وفي الصدد، قال نائب المدير العام للصندوق الوطني لأمن الطاقة، أليكسي غريفاش، على هواء إذاعة "كومسومولسكايا برافدا": أولا، في ذلك تنبيه للبلدان الأعضاء والشركات في هذه الولايات القضائية بأنه يمكن معاقبتهم إذا امتثلوا لمطلب الجانب الروسي وانتقلوا إلى نظام الدفع المفروض؛ ثانيا، سيؤدي ذلك إلى أشد أزمة طاقة. وربما تقود المفوضية الأوروبية، قاصدة، إلى هذه الأزمة. فقد تكون لها مصالح في مثل هذا السيناريو.

إذا نجح الضغط على دول الاتحاد الأوروبي والشركات التي تشتري الغاز الروسي، فسيؤدي ذلك إلى أزمة طاقة غير مسبوقة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب