|
منوعات
منوعات أبرز أعراض و علاج دهون الكبد
متابعة-جودت نصري الكبد هو ثاني أكبر عضو في الجسم، وهو يساعد في معالجة العناصر الغذائية من الأطعمة والمشروبات، وينقّي الدم من المواد الضارّة. يمكن أن يتطور الكبد الدهني خلال أربع مراحل، بما في ذلك: علماً بأن الكبد الدهني لا يسبب أيّة أعراض ملحوظة، ولكن قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، أو الشعور بعدم الراحة، أو الألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن. لم تتم الموافقة على أيّة أدوية لعلاج مرض الكبد الدهني، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير واختبار الأدوية لعلاج هذه الحالة. ويمكن للعديد من الالتهابات الفيروسية أن تُتلف الكبد أيضاً، ولحماية صحة الكبد، قد ينصحك الطبيب بتلقي لقاحات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B، وقد يوصي أيضاً بإجراء فحوص منتظمة؛ للكشف عن التهاب الكبد C. إذا كنتِ مصابة بمرض الكبد الدهني؛ فقد يشجعكِ الطبيب على تعديل نظامكِ الغذائي؛ للمساعدة في علاج الحالة وتقليل خطر حدوث مضاعفات.. وفيما يلي، خطوات لاتباع النظام الغذائي المناسب لمرضى دهون الكبد: – موازنة نظامك الغذائي – تقليل السعرات الحرارية – التركيز على الألياف – الحدّ من بعض الأطعمة – شرب الماء
والكبد الدهني أو التنكس الدهني الكبدي، هي حالة تحدث عندما تتراكم الدهون في الكبد؛ علماً بأن وجود كميات قليلة من الدهون في الكبد أمرٌ طبيعي، لكن كثرتها يمكن أن تُؤدي إلى مشكلة صحية؛ حيث يمكن أن يؤدي وجود الكثير من الدهون في الكبد، إلى التهاب الكبد؛ مما قد يؤدي إلى تلفه وخلق ندوب فيه، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي هذا التندب إلى فشل الكبد.
– الكبد الدهني البسيط: حيث تتراكم الدهون الزائدة في الكبد، والكبد الدهني البسيط غير ضارٍّ إلى حدٍ كبير، إذا لم يتطور.
– التهاب الكبد الدهني: بالإضافة إلى الدهون الزائدة، يكون هناك أيضاً التهاب في الكبد.
– التليف: يتسبب الالتهاب المستمر في الكبد، في حدوث ندبات ومع ذلك لايزال بإمكان الكبد أن يعمل بشكل طبيعي.
– تليُّف الكبد: انتشار تندب الكبد؛ مما يُضعف قدرة الكبد على العمل، وهذه هي المرحلة الأكثر خطورة، ولا رجعة فيها.
ويواجَه بعض المصابين بمرض الكبد الدهني بمضاعفات، بما في ذلك تندب الكبد، ويُعرف تندب الكبد بتليّف الكبد، وهي حالة قد تهدد الحياة، ويمكن أن تسبب فشل الكبد.
وتلف الكبد بسبب تليّف الكبد الدائم؛ لهذا السبب من المهم جداً منعه من التطور في المقام الأول.
وقد يسبب تليّف الكبد أعراضاً مثل:
– وجع بطن.
– فقدان الشهية.
– فقدان الوزن.
– حكة في الجلد.
– اصفرار الجلد والعينين.
– ضعف أو تعب.
– الغثيان.
– سهولة حدوث كدمات أو نزيف.
– بول داكن اللون.
– براز شاحب.
– تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
– تورُّم (وذمة) في الساق.
– مجموعات شبيهة بالشبكة من الأوعية الدموية تحت الجلد.
– تضخُّم الثدي عند الرجال.
وفي كثير من الحالات، يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، في عكس معظم مراحل مرض الكبد الدهني.. وقد ينصحك الطبيب بما يلي:
– إنقاص الوزن.
– إجراء تغييرات على نظامك الغذائي.
– تجنُّب الأدوية والمكملات التي تؤثر على الكبد.
– اعتماد نظام غذائي غني بالمغذيات، وقليل السعرات الحرارية والدهون المشبعة والدهون المتحولة.
– الحرص على إجراء 30 دقيقة على الأقل من التمارين في معظم أيام الأسبوع.
وتشير مراجعة بحثية لعام 2020، إلى أن مكملات فيتامين إي E، قد تساعد في تحسين مستويات الالتهاب والدهون الزائدة في الكبد.
حاولي اختيار الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية، ويشمل ذلك: الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدهون، والزيوت الصحية.
حاولي الحدّ من استهلاككِ للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
يمكن أن تساعد الألياف في تحسين وظيفة الكبد، وتشمل أمثلة الأطعمة الغنية بالألياف: الفواكه والخضروات الطازجة، والبقوليات والحبوب الكاملة.
اتخذي خطوات لتقليل استهلاكك للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من ملح الصوديوم، والكربوهيدرات المكررة، مثل: الحلويات أو الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض، أو منتجات الحبوب المكررة الأخرى، والدهون المشبّعة الموجودة في الأطعمة مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المقلية، والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية.
يساعد شرب الكثير من الماء في الحفاظ على رطوبتكِ، وكذلك تحسين صحة الكبد.
تابعنا