نصائح مهمة.. كيفية التخلص من عادة تبول الأطفال أثناء النوم

متابعة- يوسف اسماعيل

تعتبر عادة الأطفال عند النوم من المشاكل التي يواجهها العديد من الأهل، وتعد هذه الحالة طبيعية في مرحلة نمو الطفل، ولكنها قد تسبب الكثير من الإحراج والتوتر لدى الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء. ولحسن الحظ، هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه العادة السلبية وتعزيز صحة الطفل وراحة الأسرة.

الجسم والسوائل:

أحد الأسباب الرئيسية لتبول الأطفال عند النوم هو عدم قدرة الجسم على السيطرة على إنتاج البول بشكل كافٍ خلال الليل. لذلك، يجب الحرص على تقليل كمية السوائل التي يتناولها الطفل في الساعات المتأخرة من النهار، وخاصةً السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية. من الأفضل أن يشرب الطفل كمية كافية من السوائل خلال النهار وفي الساعات الأولى من المساء، ثم تقليل كمية السوائل تدريجياً قبل النوم.

تدريب الحمام:

تعليم الطفل استخدام الحمام والتبول في الوقت المناسب يعد أمرًا مهمًا للتخلص من عادة تبول الأطفال عند النوم. ينبغي تشجيع الطفل على استخدام الحمام قبل النوم وتعزيز عادة التبول في وقت محدد خلال النهار. يمكن استخدام الرسوم التوضيحية والمكافآت لتحفيز الطفل على استخدام الحمام بشكل منتظم وتعزيز الشعور بالفخر والإنجاز عندما يتمكن من البقاء جافًا طوال الليل.

إعداد بيئة النوم:

يجب أن تكون بيئة النوم مريحة وملائمة للطفل لتقليل احتمالية تبوله أثناء النوم. ينصح بأن تكون الفراش والمفرش مقاومين للماء وسهلين للتنظيف. كما يمكن استخدام حفاضات الليل القابلة للتخلص منها كإجراء وقائمة للطفل الذي لا يزال يعاني من عادة تبول الأطفال. قد يكون من الجيد أيضًا وضع قائمة بجوار الفراش تذكر الطفل بالاستيقاظ واستخدام الحمام إذا شعر بالحاجة.

التشجيع والدعم:

يعاني العديد من الأطفال من عدم الثقة بأنفسهم والإحراج بسبب تبولهم في الفراش. من المهم أن يقدم الأهل الدعم والتشجيع للطفل وأن يعبروا عن فهمهم للمشكلة وأنهم مستعدين للعمل معه للتغلب عليها. يجب تجنب معاقبة الطفل أو الشعور بالإحباط، بل يجب أن يعزز الطفل على الجهود التي يبذلها للتغلب على هذه العادة.

زيارة الطبيب:

في بعض الحالات، قد يكون هناك أسباب طبية وراء عادة تبول الأطفال عند النوم، مثل مشاكل في الجهاز البولي أو التوتر العاطفي. إذا استمرت مشكلة التبول أثناء النوم رغم اتباع النصائح المذكورة، فمن المستحسن زيارة الطبيب للحصول على تقييم شامل واستشارة طبية.