لاتغفلي عنها.. أسباب الشعر الدهني وطرق العناية به

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعتبر من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، حيث يتسبب في إحداث انزعاج وعدم راحة لصاحبه. إن الشعر الدهني ينتج عن زيادة إفراز الدهن من فروة الرأس، ويتسبب في مظهر غير مرغوب فيه للشعر وفروة الرأس.

أسباب الشعر الدهني:

1. العوامل الوراثية: يعتبر الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لظهور الشعر الدهني. إذا كان لدى أحد الأهل تاريخًا من الشعر الدهني، فإن هناك احتمالًا كبيرًا لارتباطه بالوراثة.

2. زيادة إفراز الدهن: يعتبر اضطراب إفراز الدهن من فروة الرأس أحد العوامل المهمة التي تؤدي إلى ظهور الشعر الدهني. يمكن أن يحدث هذا التوازن الدهني نتيجة للتغيرات الهرمونية أو العوامل البيئية.

3. العناية الغير صحيحة: قد تكون الطريقة التي يتم بها غسل الشعر واستخدام المنتجات غير المناسبة هي السبب وراء زيادة إفراز الدهن. استخدام الشامبوهات المحتوية على مواد كيميائية قاسية أو غسل الشعر بشكل متكرر قد يزيد من إفراز الدهن ويؤدي إلى زيادة الدهون في الشعر.

طرق العناية بالشعر الدهني:

1. اختيار الشامبو المناسب: يجب اختيار شامبو خاص للشعر الدهني، يحتوي على مكونات تساهم في تنظيف الشعر بفعالية وتقليل إفرازات الدهن، مثل الشامبوهات المضادة للدهون.

2. غسل الشعر بانتظام: يُفضل غسل الشعر الدهني بانتظام للتخلص من الدهن الزائد والأوساخ. ومع ذلك، يجب تجنب غسل الشعر بشكل مفرط، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحفيز فروة الرأس وزيادة إفراز الدهن.

3. تجنب المنتجات الدهنية: يجب تجنب استخدام المنتجات الدهنية أو زيوت الشعر الثقيلة، حيث يزيد ذلك من إفرازات الدهن ويجعلي الشعر أكثر دهونًا. يُفضل استخدام منتجات خفيفة وغير دهنية مثل السبراي أو الجل.

4. توزيع الشامبو بشكل متساوٍ: عند غسل الشعر، يجب توزيع الشامبو بشكل متساوٍ على فروة الرأس والشعر، ثم يتم شطفه جيدًا بالماء الدافئ.

5. تجنب استخدام الماء الساخن: يجب تجنب استخدام الماء الساخن عند غسل الشعر، حيث يعمل الماء الساخن على تحفيز فروة الرأس وزيادة إفراز الدهن.

6. الحمية الصحية: تلعب الحمية الصحية دورًا مهمًا في صحة الشعر. يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي يمكن أن تزيد من إفرازات الدهن.

7. تجنب التوتر والضغوط النفسية: يعتبر التوتر والضغوط النفسية من العوامل التي تؤثر على صحة الشعر. يجب الحرص على إدارة التوتر والاسترخاء وممارسة التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا أو التأمل.