|
منوعات
كيفية إعداد الطفل للتعليم قبل الابتدائي.. وفوائده
تتهاون الكثير من الأمهات في تعليم أطفالهن الصغار، في عمر ما قبل المدرسة، على أساس أن شيئاً ما لن يفوتهم، لكن اطرحي دائماً التساؤل على نفسك: هل طفلي بحاجة إلى تعليم ما قبل المدرسة، إضافة لذلك لا بد أن يكون لديك أفكار مميزة حول كيفية تعليم طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة في هذا العمر، وإعطائه فرصة للاستكشاف والمشاركة والتعلم. ما يتعلمه في مرحلة ما قبل المدرسة يضع الأساس للعام القادم من التعلم. فماذا يفيده التعليم في هذه المرحلة على المدى الطويل؟ كما يؤكد الأطباء والمتخصصون، الذين يدرجو الطرق المثلى لهذا التعليم. أصبح التركيز على تعليم الأطفال المهارات التي سيحتاجونها مستقبلًا مهماً جداً وخاصة مع التطور السريع الذي يشهده العالم اليوم والمهارات الكثيرة التي من شأنها أن تمنح الفرد أهمية كبيرة على المستوى الأكاديمي، ولذلك كان لابد من تعزيز هذه المهارات عند الطفل في سن مبكرة حتى تترسخ عندهم وتصبح سهلة عليهم وبالتالي تسهم في تنميتهم بالشكل السليم الذي يقودهم إلى النجاح على المستوى العلمي والعملي. إن تطوير المهارات اللغوية لنمو الطفل وهي مهمة جداً لتعزيز قدرته على التواصل والتعبير عن مشاعره وفهمها، كما أن تعلم اللغة وفهمها واستخدامها والاستمتاع بها هو الخطوة الأولى في معرفة القراءة والكتابة، والأساس لتعلم القراءة والكتابة عند الأطفال. ويمكنك تعزيز المهارات اللغوية عند طفلك من خلال: التحدث مع طفلك، والذي يفترض أنك بدأت به منذ ولادته، واستخدمي في حديثك كلمات مختلفة في سياقات مختلفة فهذا سيعزز المفردات اللغوية عنده وكذلك إمكانية استخدامها في سياقات متعددة. إن أفضل طريقة لتطوير المهارات اللغوية عند الأطفال هي التحدث معهم عن شيء يحبونه ويهتمون به، وعند انتهائك من الحديث امنحي طفلك فرصة للرد، وحاولي التجاوب معه فيما يقول فمثلاً يمكنك تكرار ما يقوله طفلك والبناء عليه، كأن يطلب قائلاً “تفاحة” فتقولين “هل تريد تفاحة حمراء؟”، فكل هذا سيشجعه على متابعة التواصل وتطوير مهاراتهم اللغوية. إن قراءة الكتب لطفلك ضرورية جداً لتنمية مهاراته اللغوية فهي تساهم بشكل كبير في إثراء مفرداته اللغوية وتعزيز قدرته على ربط الأفكار، كما أن الإشارة إلى الكلمات أثناء نطقها يساعد على تعلم طفلك القراءة والكتابة بشكل أسهل، وهناك الكثير من المنافع والفوائد القيّمة التي تعود على طفلك من خلال قراءة الكتب كتطوير مهارة السرد عنده، وقدرته على التعبير عن نفسه بشكل أفضل. تعلمي طرق تأسيس الطفل قبل المدرسة تتضمن مهارة الرياضيات فهم الأرقام، والعد، وحل المسائل العددية، والقياس، والتقدير، والفرز، وملاحظة الأنماط، وإضافة وطرح الأرقام، وما إلى ذلك، وهي مهارات ضرورية يحتاجها الجميع للقيام بالأشياء اليومية مثل: إن تجارب طفلك اليومية مليئة بفرص التعلم التي تضع أسس تعلم الرياضيات. وتعمل سلسلة لوليا على توفير ألعاب وأنشطة تعليمية تشجع على التفكير المنطقي وتعزز قدرة الأطفال على حساب الأعداد وحل التحديات الرياضية. يعتبر التفكير الناقد من أهم المهارات التي يجب تعليمها للأطفال في سن مبكرة، إذ إن له أهمية كبيرة في العديد من مجالات الحياة كالعمل المدرسي والعلاقات الشخصية واتخاذ القرارات اليومية، ولذا لابد من تشجيع الطفل على استخدام مهارة التفكير الناقد في حياتهم اليومية. لا شك أن هناك فوائد مباشرة ستلاحظينها على الطفل، من جراء هذا التعليم، وهي كالآتي: سواء كان ذلك من الدروس البصرية أو السمعية أو الحركية. فالتعليم قبل المدرسة يجعله منظمًا بدرجة عالية، بسبب أنشطة الطفل اليومية، التي تكسبه الكثير من المهارات حيث يتم تعزيز المفاهيم من خلال اللعب المتكرر، على سبيل المثال، يتعرف طفلك على مفاهيم مثل "كبير" و"صغير" عن طريق لعبه بالأشياء، أو مساحة اللعب. هذا طبعاً يتبع لأسلوب المدرسة الذي يمكن أن يتعلمه الأبوان في البيت، حيث تنقل إلى الطفل من خلال الأنشطة الترفيهية. فاللعب يسهل على الأطفال تعلم المفاهيم، في هذه الفترة المحددة ما قبل المدرسة سيكون فضول الطفل طبيعياً. فهو يستكشف ويتفاعل ويطرح الأسئلة ويحل المشكلات ويحاول فهم المنطق ببطء مثل مفاهيم ما قبل الرياضيات؛ حيث يبدأ بالأرقام، التي يفضل أن تكون من خلال اللعب ومناهج التعلم المبكر. هو مثلاً يدرك معنى الجري، فربما كان عادة يومية، لكن ماذا عن التمدد، الذي يعلمه مفهوم الراحة من دون الرغبة بالنوم، أو الجلوس الذي يعلمه الهدوء والإنصات للآخرين، تخيلي أن طفلك يتحرك من دون توقف وهو يردد نفس الكلام، أليس من الممتع مشاهدته وهو يكتب؟ عندما يكون الطفل رضيعاً، أنت تفهمين احتياجاته وتلبينها بشكل قد لا يحتاج إلى مهارات كبيرة، فما تفعلينه يتشابه مع ما يفعله غيرك، لكنه عندما يصبح في سن ما قبل المدرسة، تبدأ شخصيته بتحديد نفسها، من خلال فهم مشاعر الآخرين من حوله، ويصبح لكل طفل احتياجاته، التي تختلف عن طفل آخر، فأنت في هذه المرحلة بحاجة لتحديد وفهم عواطفه. تخيلي تعليماً يركز على خطوات مدروسة لتعليم الطفل التواصل مع الآخرين. هذا يوسع له قاموس مفرداته. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 4 سنوات، يتم تعريفهم بمفاهيم ما قبل الرياضيات وما قبل الكتابة بطريقة موضوعية. وبالتالي إعدادهم لسنوات الدراسة اللاحقة.
حسنًا، لكي يحدث هذا، فهو يتطلب منك تعليم الطفل كيفية الإمساك بالقلم، والتعبير عن نفسه حتى لو كانت خربشات غير مفهومة، مع الوقت سيتعلم تجسيد ما يراه حوله،
وعندما يدخل طفلك الصف الأول، سيكون قد أتقن إمساك القلم بأصابعه.
الأنشطة -مثل الرسم واللصق؛ إلخ- تمكنه من الانتقال الطبيعي إلى المرحلة اللاحقة من دون عناء.
فحاولي الإكثار من قراءة القصص مثل قصة عن مساعدة شخص ما؛ إلخ، فهي تعلم الطفل أن يكون متعاطفًا.
فعندما يطرح هو سؤالاً، يجب عليهم الرد. وهو بالمقابل يستمع إلى ما يقال.
وعلى أساس الإجابات التربوية قد يغني القوافي ويحاول أن يخبر القصص. وينطق بالكلمات وبحلول الوقت الذي يكون فيه جاهزًا للصف الأول، سيكون أكثر قدرة على قراءة الجمل البسيطة.