في تصريحات مفاجئة، وجه عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الانقلابية التابعة لإيران، محمد علي الحوثي، "أجهزة الأمن" لدى جماعته، بالعفو عن من تصفهم جماعته بجواسيس أمريكا وإسرائيل.

وقال الحوثي في توجييه لأجهزة أمن جماعته: "عملت وتعمل أمريكا على توريط من تصطاده من أبناء الشعب اليمني لذلك ضعوا فرصة لكل من يأتي معترفا متعهدا بعدم الاستمرار في الأنشطة الاستخباراتية الامريكية وبحضور النيابة".

وأضاف في منشور رصده المشهد اليمني: "فإن عاد لممارسة التجسس فبموجب ما التزم به يتم معاقبته وفقا لذلك".

وأثار تصريح الحوثي تساؤلات بشأن مصير من اتهمتهم جماعته بالتجسس لأمريكا وإسرائيل، وما إن كانت الجماعة تعتزم الإفراج عنهم قريبا بعد تحقيق هدفها بإشهار هذه التهمة كسلاح في وجه مناهضيها ومنتقديها والرافضين الخنوع لها.

وكانت مليشيات الحوثي قبل أيام زعمت أنها اكتشفت ما أسمتها "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية" وزعمت أنها تعمل في اليمن منذ عقود، ووصفت ذلك بالإنجاز الأمني الاستراتجي والانتصار الكبير.

جاءت ذلك، عقب أيام من حملات اعتقالات واسعة شنتها ضد موظفين أممين وعاملين بالمجال الإنساني بمناطق سيطرتها، وموظفين سابقين في السفارات الأجنبية باليمن.

اقراء ايضا

الكشف عن الامر الوحيد الذي يمتلكه الحوثي من بين الدول العربية

عبدالرحمن أنيس يفتح النار على الحوثيين ويصفهم بهذا الامر

البنك المركزي بعدن يصدر قرار هام بشان التحويلات المالية الداخلية

البيضاني: الغرب ليس جادًا في مواجهة المشروع الإيراني والدليل هذا

كشف حقيقة تراجع البنك المركزي عن قراراته الأخيرة