مقرب من الحوثيين : لن ينجح التفاوض ما لم يسمع صوت الأسرى وعائلاتهم

أكد القيادي في الحراك الجنوبي والمقرب من الحوثيين، آزال الجاوي، وجود خلل في ملف الأسرى، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في عدم وجود أعضاء من أصحاب الشأن ضمن الفريق التفاوضي من حكومتي الحوثيين والشرعية . وطالب الجاوي بإضافة أعضاء لهم صلة مباشرة بملف الأسرى إلى وفدي التفاوض، وذلك لضمان تحقيق تقدم ملموس في هذا الجانب الإنساني.

في تغريدة نشرها على منصة إكس، قال الجاوي: "حتى يتم الإنجاز في الجانب الإنساني، يفترض أن يتكون فريق التفاوض ممن لهم علاقة مباشرة بهذا الجانب، مثل الأسرى السابقين أو أقارب الأسرى".

وأوضح أن تشكيل لجان أو تعيين موظفين ليس لهم علاقة وجدانية بهذا الملف سيؤدي إلى عرقلة التقدم نحو حل شامل وكامل، حيث ستكون الأولوية لهؤلاء الحفاظ على وظائفهم على حساب تحقيق الإنجاز المطلوب.

وأضاف الجاوي: "إذا كان هناك أي إنجاز، فسيكون محدودًا، يهدف فقط إلى الحصول على الثناء والشكر لاستدامة العمل، وليس لتحقيق الحل الكامل للمشكلة".

وأكد على ضرورة تنقيح وفود التفاوض بأعضاء من أصحاب الشأن، مبديًا عدم رغبته في استبدال الأعضاء الحاليين بالكامل، لكن شدد على أن عدم اتخاذ هذه الخطوة سيمنع الوصول إلى حلول جذرية ودائمة.

تأتي تصريحات الجاوي في وقت تشهد فيه البلاد جهودًا مكثفة لحل قضية الأسرى، والتي تعتبر واحدة من الملفات الإنسانية الشائكة في النزاع المستمر.

ويرى مراقبون أن إشراك أصحاب الشأن في مفاوضات الأسرى قد يسهم في تسريع التوصل إلى حلول فعّالة ومستدامة، معبرين عن أملهم في أن تلقى دعوة الجاوي استجابة من الأطراف المعنية.