”أربعة أشهر من العذاب: مواطن يواجه مصيرًا مجهولًا في سجون الحوثيين!”

وجهت أسرة المواطن منير محمد باكر، الموظف في مصنع عمران، مناشدة عاجلة مليشيات الحوثي، تطالب فيها بالإفراج الفوري عنه. يأتي ذلك بعد اعتقاله من قبل جهاز المخابرات في صنعاء منذ أربعة أشهر، حيث تعرض للاستجواب بشأن معلومات عن خاله هاشم الهمداني المعتقل لديهم.

وأكد منير أثناء الاستجواب أنه ليس لديه أي علاقة بوظيفة خاله ولا يمتلك أي معلومات عنه.

وفي هذا السياق، قامت والدة منير بزيارة ابنها في سجن المخابرات، لتجد أنه يعاني من حالة نفسية سيئة وأصيب بمرض القلب نتيجة للتدهور في حالته الصحية.

وأعربت الوالدة عن قلقها البالغ إزاء الحالة الصحية والنفسية لابنها، مطالبة مليشيات الحوثي بضرورة عرضه على طبيب مختص في الجانب النفسي وأمراض القلب بشكل عاجل.

ومن جانبهم، ناشد حقوقيون أيضاً مليشيات الحوثي بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعرض منير محمد باكر على الأطباء المختصين في أسرع وقت ممكن، مطالبين بالإفراج الفوري عنه نظراً لتدهور حالته الصحية والنفسية.

تأتي هذه المناشدة في ظل تزايد القلق حول أوضاع المعتقلين في السجون، حيث تبرز الحاجة الملحة إلى تحسين الظروف الإنسانية والرعاية الصحية لهؤلاء المعتقلين وضمان حقوقهم الأساسية.