• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    صواريخ وقاذفات.. الدب الروسي يعثر على “صيده الثمين” في كورسك


    873 قراءه

    2024-09-26 21:10:46
    34

    كريتر نت – متابعات

    “خطة النصر” ورقة يلوّح بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أيام، لكنه يُصر على عدم كشف تفاصيلها إلا بعد عرضها على الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماعهما المرتقب يوم 26 سبتمبر.

    زيلينسكي يتحدث بثقة عن أنّ خطته تحمل مقدّمات لإنهاء الحرب، ويقول إنها لا تقوم بالضرورة على فتح مفاوضات مع روسيا، ويُصرّ في الوقت ذاته على الضغط على الغرب لتزويد بلاده بالسلاح…

    تناقضات تجعل من هذه الخطة الغامضة مزيجا من الدبلوماسية والسلاح، تعكس “فلسفة” الرئيس الأوكراني الذي لم يكفّ ـ خلال حضوره المنابر الدولية وزياراته ـ عن المطالبة بتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة والسماح لجيشه بضرب “العمق الروسي”، بالتوازي مع تنظيم مؤتمريْن للسلام وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن دون تحقيق أي اختراق أو الحصول على تجاوب كاف من القوى الدولية في هذا الاتجاه.

    ويبدو أنّ زيلينسكي يحافظ اليوم على هذا النهج الثنائي، القائم على مبدأ “السير على واجهتين”: قوّة السلاح وورقة الدبلوماسية، في مسعى إلى خلق حالة ضغط مستمرة، على روسيا من جهة، وعلى الغرب وحلفاء كييف من جهة ثانية، والدفع نحو جعل إنهاء الحرب هدفا استراتيجيا للمجموعة الدولية برمّتها ومدخلا للسلام العالمي.

    وفي هذا الصدد، أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن القوات الروسية ما زالت تُثبت للعالم يومًا تلو الآخر مدى قدراتها العسكرية الممزوجة بالدهاء السياسي على تغيير أوراق اللعبة في الحرب الأوكرانية، على الرغم من الدعم الأوروبي المتزايد بالأسلحة والأموال.

    وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، أن العثور على ترسانة الأسلحة الغربية داخل “الروسية”، لها دلالات عسكرية كبرى، أبرزها بث رسالة روسية مفادها، أن “روسيا وجهت ضربة لدول حلف شمال الأطلسي بعد الاستيلاء على أسلحة وأنظمة دفاع جوية ومدفعية بكميات كبيرة لم تستخدم، والتي يُمكن استخدامها في الهجوم المضاد على القوات الأوكرانية بأسلحة الغرب”.

    وأشار حامد فارس، في تصريحاته، إلى أن الدعم الغربي ل خلال الأيام المقبلة، قد يكون بحساب، خاصة بعد تدمير مخزن للأسلحة الغربية الموجودة داخل إحدى قرى الشمال الأوكراني بنيران روسية، واليوم الاستيلاء على مخزن آخر، وهو ما يجبرها على تعديل حساباتها الخاصة بدعم كييف الفترة المقبلة.

    وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الدب الروسي ما زال قادرا على تحقيق الانتصارات على الناتو داخل الأراضي الأوكرانية، وهو ما يعزز الموقف الروسي، وشروط الرئيس بوتين في الموافقة على الجلوس للتفاوض على أرض الواقع.

    وفي ذات السياق، قال هاني شادي، الباحث في الشؤون الروسية، إن “العثور على الأسلحة الأوروبية قبل استخدامها، مؤشر قوي على نجاح القوات الروسية في استعادة أراضيها من للقوات الأوكرانية المدعومة بالغرب عسكريًّا”.

    وأضاف: “هذه الضربة، لها احتمالان اثنان: الأول أن يقوم حلف شمال الأطلسي في إعادة التفكير بتزويد كييف بالأسلحة، والثاني وهو الأقوى، أن يرفض الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، منح كييف الإذن بضرب العمق الروسي؛ بسبب الخوف من تداعيات هذه الخطوة، خاصة بعد اجتماع بوتين، الأربعاء، مع المسؤولين لمناقشة مقترحات تغيير العقيدة النووية الروسية.

    وأشار شادي، في تصريحات لـ”إرم نيوز”، إلى أن العثور على هذه الأسلحة الغربية قد يعرقل جهود كييف في آمالها لعقد مؤتمر السلام التي تسعى لاستضافته في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، بحضور زعماء العالم.

    ورأى الباحث في الشؤون الروسية، أن “الغرب مع هذه الضربة، لن يرضخ وسيقوم بإمداد كييف بمزيد من الأسلحة، كما سيقدم بطرق غير مباشرة، المساعدة والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا، لتنفيذ مخطط لضرب العمق الروسي.



    مشاهدة صواريخ وقاذفات.. الدب الروسي يعثر على “صيده الثمين” في كورسك

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ صواريخ وقاذفات.. الدب الروسي يعثر على “صيده الثمين” في كورسك قد تم نشرة ومتواجد على كريترنت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24