قوى مناعته وصحته واهتمى بنفسيته.. وصفة النشأة السليمة للطفل

تربية وتنشأة الطفل في مجتمعنا الآن أصبح من الأمور الصعبة على الأب والأم ففي حين يجب أن يواجه طفلك المجتمع بكل ما فيه، يجب تنشأته نشأة صحيحة لمواجهة ما سيراه حتى لا يتعرض للتلاعب بأفكاره وعقله من قبل البعض.

يتطلع طفلك إليك بحثًا عن الحب والتعلم والأمان وفقا لتقرير اليونيسيف حاول قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت الجيد معًا لتعزيز علاقة دافئة وحنونة، ومساعدة طفلك على الشعور بالأمان والرعاية، فقضاء وقت ممتع مع طفلك مفيد لكليكما، بل إنه يفرز هرمونات طبيعية تساعدك على الترابط مع طفلك وتعزيز رفاهيتكما.

اقرأ لطفلك (كل يوم إذا استطعت)، والعب معه ألعابًا تثير فضولهم وقدرتهم على التعلم كل ذلك يزيد من تعلق الطفل بك والثقة التي تجعله لا يقع فريسة لأى شخص غريب.

دعهم يساعدوك في أداء بعض المهام البسيطة المناسبة لعمرهم، ثم أرشدهم إلى الخطوات اللازمة لحل المشكلات البسيطة، حدد حدودًا واضحة وتوقعات واقعية، ثم أتبع كلمة "لا" ببدائل لما تفضل أن يفعلوه بدلاً من ذلك.

وفر لهم خيارات واضحة يسهل عليهم فهمها عند اتخاذ القرارات بشأن ما يأكلونه أو يرتدونه أو يلعبون به.

يتعلم الأطفال الصغار كيفية التعبير عن أنفسهم وإدارة المشاعر الكبيرة، وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى الغضب أو التوتر عندما لا يتمكنون من التعبير عن احتياجاتهم، عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو الإرهاق، فإنهم يحتاجون إلى شخص بالغ محب لمساعدتهم على طمأنتهم ومساعدتهم على التعامل مع مشاعرهم.

تجنب أي شكل من أشكال العنف، بما في ذلك الصراخ والضرب، فعندما يعيش الطفل في بيئة سلبية، فإن ذلك قد يسبب له "إجهاداً ساماً" - مما يضر بنمو الطفل وتطوره – جسديا وفكريا فضلاً عن مشاكل طويلة الأمد في وقت لاحق من حياته.

تجنب أيضا المشاجرات المتكررة بين الوالدين والأشخاص المحيطين بالطفل. قد يكون التوتر في البيئة مرهقًا للأطفال - فقد يشعرون بالإهمال والعجز والضعف.
تجنب أي شكل من أشكال الإهمال. يحتاج الأطفال إلى الاهتمام المستمر والحب والرعاية من أجل نموهم وتطورهم الصحي.

أوضح الدكتور عبد الفتاح خضر استشارى أمراض الباطنة العامة والجهاز الهضمى والكبد بمستشفى إيتاى البارود العام، أن بناء نظام مناعة صحي للطفل أمر مهم لنشأته السليمة، حيث يساعد في حمايته من الأمراض وتقوية جسمه، ونهرض فيما يلى  بعض النصائح لبناء نظام مناعة قوي للطفل:

ضرورة تناوله الخضروات والفواكه لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين C الموجود في البرتقال والفراولة، والذي يعزز المناعة، بجانب البروتينات الصحية مثل اللحوم البيضاء، الأسماك، البيض، والبقوليات. البروتين يساعد في إنتاج الأجسام المضادة، والألياف الغذائية: مثل الحبوب الكاملة، تساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتقوية المناعة.

الأطفال يحتاجون لساعات نوم كافية تختلف باختلاف أعمارهم، فقلة النوم تؤثر سلبًا على جهاز المناعة، لذا تأكد من أن يحصل الطفل على نوم مريح.

ممارسة الأنشطة الرياضية واللعب في الهواء الطلق يعزز الدورة الدموية، ويساهم في تحسين كفاءة الجهاز المناعي.

المحافظة على ترطيب جسم طفلك بالماء يعزز وظائف الجهاز المناعي ويساعد في التخلص من السموم.

التطعيمات تحمي الطفل من الأمراض المعدية، لذا من الضروري متابعة جدول التطعيمات حسب كل سن.

تناول السكريات بكميات كبيرة قد يضعف الجهاز المناعي، ومن الأفضل استبدال الحلويات المصنعة بفاكهة طازجة أو بدائل صحية.

الطفل الذي يشعر بالراحة النفسية يكون جهازه المناعي أقوى، توفير بيئة إيجابية وداعمة يساعد في تعزيز صحته العامة.

التعرض للشمس يساعد الجسم في إنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة.

استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على مناعة الطفل، لذلك يجب استخدامها فقط عند الضرورة باستشارة من الطبيب.