• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    “الإسلام السياسى.. الخروج من التاريخ”.. كتاب يكشف خطايا الإخوان


    835 قراءه

    2024-10-01 19:46:16
    34

    كريتر نت – متابعات

    يشير الباحث في العلوم السياسية محمود الجمل في كتابه الجديد “الإسلام السياسى.. الخروج من التاريخ” إلى مصطلح الإسلام السياسي، وكيفية نشأته، وما تداعيات وجود ما سمى لاحقا بـ”جماعات الإسلام السياسي”، منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى الآن.

    كما يناقش الكتاب، بحسب موقع “الهيئة الوطنية للإعلام” المصري، مصطلح الخروج من التاريخ، وماذا يشكل هذا الخروج فى الواقع السياسى المعاش على مستوى مصر والعالم العربي.

    ويشير الباحث الذي عاش بعض أحداث وردت في الكتاب من خلال عمله الصحفي، إلى أن مصطلح الإسلام السياسي قد ارتبط منذ صكه بجماعة الإخوان المسلمين، التي أراد مؤسسها حسن البنا أن تلعب أدوارا سياسية إلى جانب دورها الدعوى.

    وبغض النظر عن تعارض المنهجين، الدعوى المرتبط بقيم أخلاقية وقواعد دينية لا يمكن الخروج عنها أو عليها، وبين لعبة السياسة التي تسمح بممارسات برجماتية وبخروجات عن كل ما هو أخلاقي في بعض الحالات، طالما أن ذلك يقوى من موقف الجماعة التي حرص مؤسسها منذ البداية على أن يؤكد أنها حالة متشابكة، جماعة دعوية، لها مشرب صوفي، وأهداف سياسية. وأن كل الخطوات متاحة ومطلوبة من أجل الوصول لما يسمى لاحقا بـ”أستاذية العالم”.

    ويشرح الكاتب أن خروج الإخوان المسلمين من التاريخ مسألة لا يمكن اختصارها، بل هي في حاجة لبعض التفصيل، فالتعامل مع الجماعة باعتبارها منظمة إرهابية صدر في المرة الأولى عام 1954 عقب محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية.

    وهي المحاولة التي نسبت للجماعة وقيل إن أحد أفرادها محمود عبداللطيف، هو الذي قام بإطلاق النار على عبدالناصر، وتم القبض عليه وإعدامه هو وستة آخرين قيل إنهم ضالعون في المؤامرة.

    ومنذ هذا التاريخ وحتى عام 1964 ظلت الجماعة خارج التاريخ السياسي المصري، عمليا ونظريا، خاصة مع تعاظم شعبية عبدالناصر داخليا وخارجيا عقب اندحار العدوان الثلاثي في عام 1956.

    ويوضح الكاتب أسباب وضع جماعة الإخوان المسلمين لقدمها الأولى خارج التاريخ، وهى أن الجماعة منذ البداية وهى تدير علاقتها بالسلطة برعونة وبقدر عال من الندية غير المنطقية، وبالإحساس العالي بالتميز والشعور بأنها “صاحبة فضل” وأنها كانت شريكا في ثورة يوليو، وبالتالي كان من الطبيعي أن تتقاسم السلطة مع ضباط الجيش.

    ورغم أن هذا الإحساس بلا أساس حقيقي إلا أن ضباط يوليو لم يأخذوا موقفا عدائيا من الجماعة، لكنها أرادت فرض شروطها وهو ما لم يرض قائد الثورة الحقيقي، جمال عبدالناصر صاحب الكاريزما غير المسبوقة، وعرض عليهم بعض المقاعد الوزارية في أول حكومة للثورة، إلا أنهم أرادوا وزارات محددة على رأسها وزارة المعارف، إلا أن عبدالناصر لم يوافق على طلباتهم، واكتفى باختيار الشيخ أحمد حسن الباقورى، عضو مكتب إرشاد الجماعة وزيرا للأوقاف، فتم فصله من الجماعة عقابا له على قبول المنصب بل وأصبح أحد أبرز المرشحين للوزارة، حسن العشماوى مطلوبا ومطاردا.

    ويلمح الكتاب إلى تشابه الحاضر القريب مع الماضى البعيد، فما أقرب 1954 من عام 2013. إلا أننا أمام سيناريو متكرر، نظام سياسي جديد وجماعة لها تواجد شعبي ملموس ومؤثر على الأرض بحكم تفاصيل كثيرة، ورغبة مشتركة فى التعايش، إلا أن الاختلاف على النسب دائما سبب في “الاحتكاك الخشن” وصولا إلى الصدام الدامي.



    مشاهدة “الإسلام السياسى.. الخروج من التاريخ”.. كتاب يكشف خطايا الإخوان

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ “الإسلام السياسى.. الخروج من التاريخ”.. كتاب يكشف خطايا الإخوان قد تم نشرة ومتواجد على كريترنت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24