لو بتعانى من آلام المعصم بسبب التليفون المحمول.. أهم طرق العلاج

مع تحول الهواتف الذكية الآن إلى عنصر أساسي في حياتنا اليومية، يقضي الكثيرون ساعات في إرسال الرسائل النصية والتمرير، وغالبًا ما لا يدركون الضغط الذي تفرضه على أيدينا ومعاصمنا. إذا شعرت يومًا بخدر أو وخز في أصابعك بعد استخدام الهاتف لفترة طويلة، فقد تتساءل عما إذا كان ذلك يسبب ضررًا طويل الأمد. يسمى متلازمة النفق الرسغي (CTS)، والتي ترتبط بحركات اليد المتكررة، وهي مصدر قلق متزايد في عالمنا الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.

و"متلازمة النفق الرسغي (CTS) هي حالة شائعة حيث يتم ضغط العصب المتوسط في الرسغ، مما يؤدي إلى الألم والخدر والضعف في اليد"، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة بسبب حركات اليد المتكررة، أو وضعية الرسغ السيئة، أو الحالات التي تسبب تورمًا في الرسغ، مثل التهاب المفاصل أو مرض السكري. ومن المهم طلب العلاج والتشخيص لمتلازمة النفق الرسغي في وقت مبكر حتى لا تؤدي إلى انخفاض وظيفة اليد أوضعف العضلات.

أثار ارتفاع استخدام الهواتف الذكية مخاوف بشأن ارتباطها بمتلازمة النفق الرسغي. فالكثير من الناس يحملون هواتفهم في أوضاع غير مريحة لفترات طويلة، مثل الكتابة بإبهامهم أو الإمساك بالهاتف بإحكام، وهو ما قد يفرض ضغطاً على الأوتار والأعصاب في اليد والمعصم.

ويؤدي الاستخدام المتكرر للهواتف الذكية، والذي يتضمن حركات متكررة لليد، إلى تقليل المساحة حول العصب المتوسط، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في النفق الرسغي. ويؤدي هذا إلى انخفاض ملحوظ في سرعة توصيل العصب الحسي، وهي علامة مبكرة على متلازمة النفق الرسغي، مما يشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤثر على العصب المتوسط.

قد يشعر المريض بألم في الإبهام والسبابة والوسطى، بالإضافة إلى وخز وخدر في تلك المناطق. وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي هذه الحالة إلى ضعف العضلات.

يمكن للحركات المتكررة، مثل حمل الهاتف لفترات طويلة أو إرسال الرسائل النصية بشكل مفرط، أن تؤدي إلى إجهاد الأوتار الموجودة في الرسغ.

إن حمل الهاتف في أوضاع غير مريحة، مثل إبقاء المعصم مثنيًا، قد يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب المتوسط.
يؤدي كثرة إرسال الرسائل النصية والتمرير إلى استخدام الإبهام بشكل مكثف. يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الإبهام إلى إجهاد الأوتار، مما يؤدي إلى الألم فياليد والمعصم، وهي حالة تسمى أحيانًا "إبهام الرسائل النصية".

خذ فترات راحة متكررة: حد من الاستخدام المتواصل للهاتف وخذ فترات راحة لاسترخاء يديك ومعصميك.

حافظ على وضعية معصمك المحايدة: أمسك الهاتف عند مستوى العين وتجنب ثني معصميك لفترات طويلة.
استخدام الأوامر الصوتية: قد يؤدي تقليل الكتابة باستخدام المساعدين الصوتيين إلى تقليل إجهاد الإبهام.
تمارين التقوية: يمكن أن تساعد تمارين تمديد وتقوية عضلات الرسغ واليد على تقليل الضغط.