• دليل المواقع

  • اقتصاد

    ركود ألماني آخر.. ماذا أصاب «معجزة أوروبا» الاقتصادية؟


    808 قراءه

    2024-10-06 20:19:06
    164

    تم تحديثه الأحد 2024/10/6 09:09 م بتوقيت أبوظبي

    يترقب اقتصاد ألمانيا، الأكبر في القارة العجوز، ركوداً للعام الثاني توالياً مع تلاشي الآمال بالتعافي القائم على الاستهلاك.

    الحكومة الألمانية خفضت توقعاتها، الأحد، حيث ترى أن الاقتصاد سينكمش 0.2% في عام 2024 الجاري، وهو خفض ملحوظ مقارنة بتقديراتها السابقة بتحقيق نمو بنسبة 0.3%، وفقاً لصحيفة "زود دويتشه".

    وسيكشف وزير الاقتصاد روبرت هابيك رسمياً عن أحدث التوقعات الأربعاء.

    اقتصاد متقدم.. انكمش وحيداً في 2023

    والاقتصاد الألماني هو الوحيد من بين الاقتصادات المتقدمة في العالم الذي انكمش عام 2023، متأثرا بتباطؤ الصناعة والطلب على الصادرات وارتفاع أسعار الطاقة بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، كما أوردت وكالة "فرانس برس".

    وفي الأشهر الأخيرة بدا التعافي مدفوعاً بتراجع التضخم وخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام أمراً بعيد المنال بشكل متزايد؛ إذ ظل الطلب ضعيفاً في الداخل والخارج.

    كما خفضت المؤسسات الاقتصادية الرائدة في ألمانيا أيضاً توقعاتها، وهي تنتظر الآن أن يركد الاقتصاد أو ينكمش بنسبة 0.1% هذا العام.

    وقالت "زود دويتشه" إنه "بدلاً من اكتساب الزخم، لا يزال الاقتصاد يتميز بتردد المستهلكين للإنفاق".

    وتأتي الرياح الاقتصادية المعاكسة في وقت تواجه فيه ألمانيا زيادة في المنافسة مع الصين ونقص العمالة الماهرة والتحول الأخضر في مجال الطاقة.

    صربيا جسر الإمارات إلى البلقان.. شراكة اقتصادية شاملةأسهم السلاح الأمريكية.. مكاسب على دقات طبول الحرب

    تفاؤل «مشروط» في 2025

    ومع ذلك، كانت الحكومة الألمانية متفائلة في توقعاتها لعام 2025، وفق ما ذكرت الصحيفة.

    وستعلن وزارة الاقتصاد الأربعاء أنها تتوقع الآن نموا بنسبة 1.1% العام المقبل، وفقاً لـ"زود دويتشه"، ارتفاعا من 1% في التوقعات السابقة. وبحلول عام 2026، من المتوقع أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 1.6%.

    وقال هابيك لـ"زود دويتشه" إن "مبادرة النمو" المقترحة من الحكومة لها دور رئيسي في التعافي.

    وتشمل التدابير تخفيف الضرائب وخفض أسعار الطاقة بشكل دائم للصناعات وتقليل البيروقراطية والحوافز بهدف إبقاء كبار السن في صفوف القوى العاملة، وكذلك تأمين عمال مهرة أجانب.

    ونقلت الصحيفة عن هابيك قوله "إن الاقتصاد الألماني يمكن أن ينمو بشكل أقوى بكثير خلال العامين المقبلين إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل كامل".

    وكانت ألمانيا قد حققت نجاحاً اقتصادياً بارزاً على مدى عقود، من خلال اعتمادها استراتيجية غير مألوفة بين الدول المتقدمة، فقد أصبحت واحدة من أكبر الدول الموردة للمنتجات الصناعية في العالم، مثل السيارات والآلات والأدوات، معتمدةً بذلك على مزيج من الطاقة المستوردة الرخيصة والإدارة الجيدة في توفير التكاليف والخامات للحفاظ على تنافسية الأسعار.

    إلا أن هذه الاستراتيجية لم تعد تجدي نفعاً. وتحتاج ألمانيا إلى البحث عن استراتيجية جديدة لضمان مصلحتها ومصلحة الاقتصاد الأوروبي الأوسع.

    وكانت ألمانيا خرجت من الحرب العالمية الثانية دولة مدمرة ومنهكة اقتصاديا وتواجه مستقبلًا قاتمًا بشكل لا يصدق، لكنها استطاعت في وقت وجيز النهوض مجددًا لتصبح واحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي.


    جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة ركود ألماني آخر.. ماذا أصاب «معجزة أوروبا» الاقتصادية؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ركود ألماني آخر.. ماذا أصاب «معجزة أوروبا» الاقتصادية؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24