موعدنا الأثنين القادم في سيئون لتمييز الصفر من النحاس

في أمثالنا الشعبية البدوية في محافظة شبوة عند الاختلاف على تقييم جودت أو رداءة شئ ما يقال "غدا يبان الصفر من النحاس" والصفر مادة معدنية معروفة عالميا باسم البرونز وهي مادة شديدة الصلابة عكس النحاس القابل للتطويع والطي والكلفتة... والحليم تكفيه الإشارة؟؟!!".

ومن هنا من "شبوة برس" نقول لأهلنا في الوادي وكل حضرموت موعدنا ظهيرة الأثنين القادم ليظهر ويبان الصفر من النحاس في سيئون".

حضرموت على موعد مع أكبر حشد مليوني ستحتضنه حاضرة الوادي والصحراء مدينة سيئون الأبية يوم الإثنين القادم بمناسبة حلول العيد 61 لثورة 14 أكتوبر لإرسال رسائل قوية للإقليم والعالم أن حضرموت جنوبية لا يمكن لها إن تغرد خارج السرب الجنوبي مهما حاول البعض أن يجرها الى مشاريع وهمية، يقودها مهربي المخدرات وعملاء الاحتلال اليمني وجرها إلى حضن صنعاء الحوثية وتثبيت احتلال قوات "أبوعوجا" للوادي واصباغ الشرعية لها من قبل من لا يملكون السيطرة على أبنائهم وأسرهم ومشاعرهم الجنوبية الصادقة".

سيفشل الأعداء اليمنيين وعملاؤهم المرتزقة أمام صمود شعب حضرموت الأبي الذي ضاق ذرعاً مما فعلته به قوى الاحتلال اليمني لأكثر من ثلاثين عاما التي أهلكت الحرث والنسل وحولت حياة الحضارم الى جحيم". 

أبناء حضرموت سيؤكدون للعالم ولمن به صمم أن مشروعهم الوحيد هو مشروع إستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من المهرة شرقاً حتى باب غرباً ،هذا المشروع هو الحقيقي الذي على الجميع أن يتمسكوا به ولا يلتفتوا الى دعاة المشاريع الكرتونية الوهمية  والمؤامرات التي يحيكها حزب الإصلاح اليمني بدعم من حركة إخوان المسلمين العالمية ومليارات أثريائها الدولارية المهولة".