|
اقتصاد
أزمة بوينغ تتفاقم.. الإضراب يدخل أسبوعه الرابع وعجلة الخسائر لا تتوقف
انهارت المحادثات بين بوينغ ونقابة التصنيع الرئيسية التابعة لها، ولا توجد مفاوضات مخطط لها حاليًا مع دخول الإضراب أسبوعه الرابع. سحبت بوينغ الثلاثاء عرضها للأجور لنحو 33 ألف عامل في المصانع الأمريكية، قائلة إن النقابة لم تدرس مقترحاتها بجدية بعد يومين من المحادثات. وقال شخص مطلع على المحادثات لرويترز، إن الجمود الحالي لا يظهر أي علامات على الحل، ويقدر محللو ستاندرد آند بورز أن الإضراب سيكلف بوينغ حوالي مليار دولار شهريًا.
يريد الاتحاد، الذي يمثل عمال المصانع على الساحل الغربي للولايات المتحدة، زيادة في الأجور بنسبة 40% على مدى أربع سنوات واستعادة معاش التقاعد المحدد المزايا الذي تم إلغاؤه قبل عقد من الزمان.
في المقابل، عرضت بوينغ قبل بدء الإضراب زيادة في الأجور بنسبة 25% على مدى أربع سنوات، لكن صوَّت أكثر من 90% من العمال ضد العرض.
لاحقا قدمت بوينغ عرضًا محسنًا الشهر الماضي ووصفته بأنه "الأفضل والأخير"، والذي من شأنه أن يمنح العمال زيادة بنسبة 30% واستعادة مكافأة الأداء، لكن الاتحاد قال إن استطلاعًا لأعضائه وجد أن هذا غير كافٍ.
ستيفاني بوب، رئيسة قسم الطائرات التجارية في شركة بوينغ، قالت في مذكرة للموظفين: "لسوء الحظ، لم يدرس الاتحاد مقترحاتنا بجدية"، ووصفت مطالب الاتحاد بأنها "غير قابلة للتفاوض".
أضافت: "لا معنى لمزيد من المفاوضات في هذه المرحلة".
قالت بوب: "لقد تفاوض فريقنا بحسن نية ليومين وقدم مقترحات جديدة ومحسنة لمحاولة التوصل إلى حل وسط، بما في ذلك زيادات في الأجر الصافي والتقاعد".
ورد اتحاد عمال الماكينات والطيران الدولي على هذه التصريحات، قائلاً إن بوينغ "عازمة على التمسك بالعرض غير المتفاوض عليه" المقترح الشهر الماضي.
وقال: "لقد رفضوا اقتراح أي زيادات في الأجور، أو استحقاقات الإجازات، أو الإجازات المرضية، أو الترقي، كما أنهم لن يعيدوا العمل بمعاشات التقاعد المحددة المزايا".
يزيد انهيار الاتفاق من تفاقم المشاكل المالية والإنتاجية في شركة بوينغ، وهي إحدى شركتي صناعة الطائرات التجارية العالميتين الرئيسيتين.
كانت الشركة تنفق الأموال في عام 2024 بينما تكافح للتعافي بعد انفجار لوحة في الهواء في طائرة جديدة في يناير/كانون الثاني، ما كشف عن بروتوكولات سلامة ضعيفة وحفز الجهات التنظيمية الأمريكية على الحد من إنتاج الشركة.
في وقت سابق من هذا العام، استبدلت شركة بوينغ رئيسها التنفيذي ديف كالهون بكيلي أورتبيرغ، الذي تولى مهام منصبه في أغسطس/آب على أمل التوصل إلى اتفاق عمالي وتعزيز سمعة الشركة لدى العملاء والجهات التنظيمية. ولكن حتى الآن لم يحدث أي من هذا.
تدرس شركة بوينغ الآن خيارات لجمع مليارات الدولارات لدعم ميزانيتها العمومية. وذكرت وكالة رويترز، أن الشركة تتطلع إلى بيع أسهم وأوراق مالية شبيهة بالأسهم، في ظل تعرض تصنيفها الائتماني الاستثماري للخطر.
قدمت الشركة أيضا إجازات مؤقتة لآلاف الموظفين، بينما أغلقت المصانع التي تنتج طائرات 737 ماكس الأكثر مبيعًا وطائراتها 767 و777.
قالت ستاندرد آند بورز إن هدف الشركة لزيادة إنتاج طائرات 737 ماكس إلى 38 طائرة شهريًا لن يتحقق على الأرجح حتى منتصف عام 2025.
انخفضت أسهم شركة صناعة الطائرات الأمريكية بنسبة 1.7% في تداولات ما قبل السوق يوم الأربعاء. وفقد السهم أكثر من 40٪ من قيمته منذ بداية العام الجاري، مع انخفاض بنسبة 5% منذ بدء الإضراب في 13 سبتمبر/أيلول.
مشاهدة أزمة بوينغ تتفاقم.. الإضراب يدخل أسبوعه الرابع وعجلة الخسائر لا تتوقف
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أزمة بوينغ تتفاقم.. الإضراب يدخل أسبوعه الرابع وعجلة الخسائر لا تتوقف قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.