• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    10 أكتوبر .. شهداء وجرحى وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في غارات عدونية على اليمن


    880 قراءه

    2024-10-10 19:03:21
    60

    الاتحاد برس :

    10 أكتوبر .. شهداء وجرحى وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في غارات عدونية على اليمن


     


    متابعات| 10 أكتوبر | :


     


    في مثل هذا اليوم 10 أكتوبر تشرين الأول، خلال الأعوام 2015، و2018، و2019م، واصل العدوان السعودي الأمريكي ارتكاب جرائم الحرب وقتل النساء والأطفال وتدمير المنازل والمساجد والطرقات، والمياه، بسلسلة من الغارات المتفرقة على صعدة وحجة والحديدة.


     


    أسفرت عن 6 شهداء، و6 جرحى، وتشريد عشرات الأسر، وترويع الأطفال والنساء، في جرائم مباشرة تستهدف المدنيين والأعيان المدنية والمقدسات في اعتداء على الدين والإنسانية، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني.


     


        وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:


     


        10 أكتوبر 2015.. جرح طفلين في استهداف غارات العدوان منزل أحد المواطنين بصعدة:


     


    في مثل هذا اليوم 10 أكتوبر تشرين الأول من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزلاً لأحد الموطنين بمنطقة عريمه مديرية حيدان، محافظة صعدة، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن جرح طفلين وأضرار في المنزل، وترويع الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد ومضاعفة المعاناة، وجريمة حرب تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وفقاً للقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.


     


      صرخات الأطفال تزلزل عرش الظالمين في صعدة:


     


     في يوم آخر من أيام الحزن والألم، أضاف العدوان السعودي الأمريكي إلى سجل جرائمه في اليمن جريمة جديدة، هذه المرة استهدفت طفلين بريئين في منزلهما، بغارات وحشية على سقف وجدران تحطمت على رؤوس ساكنيها الأبرياء، حولت حياة الأطفال الذين كانوا يلعبون ويمرحون ويحلمون بمستقبل واعد، وأمهاتهم الحنونات في تربيتهم واطعامهم وتنظيفهم، على مشهد رعب وكابوس لا يطاق، وغطى الغبار المنطقة، وحل الصمت القاتل محل الضحكات والأصوات المألوفة، من تحت الأنقاض، كانت صرخات الأطفال تتصاعد، وهم يطلبون النجدة من أمهم وصرخات الأم تبحث عن أطفالها، كانت المشاهد مروعة، تقطع القلوب تتقطع، وتبكي الأفئدة، ويندى لها جبين الإنسانية.


     


     تخيلوا لحظة الرعب التي عاشتها تلك الأم وهي تحاول حماية طفليها الصغيران من الشظايا المتطايرة، وتخيلوا بكاء الطفل وهو يصرخ من الألم، تخيلوا نظرات الرعب في عيون الأطفال وهم يشاهدون بيوتهم تتحول إلى أنقاض.


     


    ولم يقتصر الأثر على الأطفال والمشاعر، بل امتد إلى الممتلكات، حيث دمر جزء من المنزل، وتشقق الغرف والسقوف والجدران، ما أجبر العائلة على النزوح من منازلها، وبدأ معركة جديدة مع حياة التشرد ومعاناتها، تؤكد للعالم أجمع إن ما حدث في منطقة عريمة بمديرية حيدان هي جريمة حرب بكل المقاييس، تستهدف المدنيين الأبرياء دون أي مبرر، واستهداف الأطفال جريمة حرب لا تغتفر، بل تكشف عن وحشية مرتكبيها، وتحرك العالم الصامت والمجتمع الدولي لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.


     


    يقول أخو الجريحين: "ضربنا طيران العدوان صباح اليوم ونحن في البيت، ما أدى إلى جرح أخي وأختي وتدمير بعض الغرف في المنزل، ونحن في المستشفى نتلقى العلاج، وهذا عمل جبان يستهدف مدنيين، أطفال في منزلهم يصحون من النوم على جريمة تهدد حياتهم، كيف ستكون مشاعر أي أنسان في هذا العالم حين يصحى من النوم على غارات تدمر منزله وتجرح اخوانه وتسفك دمائهم، رعب وخوف، وسنكون من اليوم في الجبهات".


     


     


     


      10 أكتوبر 2018.. 5 شهداء في استهداف غارات العدوان لمسجد وسبيل مياه بالحديدة:


     


    وفي اليوم ذاته 10 أكتوبر من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مسجد وسبيل مياه في قرية السوافر بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن استشهاد 5 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وروعت الأهالي، ودمرت بيت الله وملحقاته وسبيل المياه، وتضررت منازل المواطنين المجاورة وممتلكاتهم، وارعبت الأهالي، وضاعفت معاناة سكان المنطقة والمناطق المجاورة، وحرمتهم من شربة ماء نقية، وأجبرتهم على التشرد والنزوح والتخفي بين الأشجار خشية من القادم.


     


      5 شهداء جمعهم العطش ليكونوا صيد ثمين لطيران يرصد أرواح اليمنيين من السماء!


     


     في جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدفت غارات طيرانه الحربي المدنيين في بيت الله وسبيل مياه الشرب في قرية السوافر بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.


     


      عبدالرحمن مشعي ، وأحمد سافر ومحمد عبدالله محبوب، من أهالي القرية أنتابهم العطش وهو يعملون بجد في أحد المزارع المجاورة لمشروع المياه، فتحركوا إليه ليرووا ظمأهم، كما هو حال أثنين أخرين من المارة الضيوف على المنطقة قدموا نحو السبيل لذات الهدف شرب الماء في لحظة واحدة جمعهم العطش وكان طيران العدوان يرصد أرواحهم وحركتهم ولحظة تجمعهم ليكتمل العدد ويبدأ بأبدتهم في مجزرة جماعية ، وجريمة حرب شنيعة، قبضت الأرواح قبل أن تبل الحلوق بشربة ماء نقية، وبعثرت الأجساد ومزقتها إلى أشلاء متطايرة في المكان.


     


    يقول أحد الأهالي وهو يجمع الأشلاء من كل أتجاه قطعة قطعه "أين العالم من الجرائم الذي يرتكبها العدوان بحقنا هذا رأس مواطن مرمي لحالة وباقي الجثة مقطعة، وهذه جثة جوار حنفي الماء، وبقية الجثث متناثرة أشلاء، المسجد تدمر والملحقات ومشروع المياه، حتى المصاحف كتاب الله لم يسلم تمزقت بعضها واندثرت وسط الدمار، هل باقي قدسية لبيت الله وكتابه والسبيل، ودماء البشر".


     


    يقول آخر: "فجعونا بهذه الجريمة الشنيعة تشردنا ما أحد يطيق العيش في هذا المكان، نحن مهدون بالقتل والإبادة في كل لحظة، من قبل عدوان لا يفرق بين مدني ولا عسكري وكل همه قتل الشعب".


     


     مشروع الماء ومسجد العبادة تحولت بفعل الغارات إلى ساحة جريمة تسفك جوارها وفيها ومعها الدماء وتقطع الأشلاء وتزهق الأرواح، وتتصاعد رائحة الموت والبارود، وظهرت الجثث مشوهة، وهذا وذاك يهبون للنجدة والإنقاذ حاملين خوفهم ورعبهم وأرواحهم من عودة الغارات على أكفهم، ليجمعوا الأشلاء في أكياس الدقيق وينتشلون الجثث، ويهدؤون رعب أهالي الشهداء وذويهم.


     


    عند وصول جثامين الشهداء إلى القرية، حل الحزن والأسى على الجميع، بكى الأطفال والنساء والشيوخ، وتناوبوا على حمل النعوش، ودعوا أحباءهم بالرحمة والمغفرة.


     


    تخيلوا لحظة وداع الأهل لأحبائهم، وهم يحملونهم على الأكتاف وهم يرددون الشهادتين، وتخيلوا صرخات الفراق التي مزقت القلوب.


     


     جريمة قرية السوافر بمديرية التحيتا هو جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف المدنيين الأبرياء، والمساجد والمقدسات في اعتداء غاشم على الدين والإنسانية.


     


     


     


       10 أكتوبر 2018.. شهيد وجريح في استهداف غارات العدوان للطريق العام بصعدة:


     


    وفي اليوم والعام ذاته 10 أكتوبر 2018م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، الطريق العام بمنطقة بركان مديرية رازح، بعدد من الغارات الجوية، أسفرت عن شهيد وجرح آخر، واضرار في الممتلكات والمنازل المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، ومحاولة لقطع الطريق العام، في جريمة حرب تستهدف المدنيين والأعيان المدنية.


     


    قبل أن يصل مرادة اغتالته غارة العدوان وزفت روحة نحو باريها، وجرحت رفيق دربه على ذات الطريق، وحولته إلى أحد المستشفيات، فكان استقبال الأهالي لجثمانه صاعقة ادمت القلوب وعمق الأحزان، فيما لحق أهالي الجريح إلى المشفى ملهوفين خائفين أملين معافاته وسلامته.


     


    يجتمع الأهالي إلى مكان الجريمة ويرفعون جثة الشهيد ويحملون الجريح لإسعافه، وأخرين يرفعون الدمار والشظايا العملاقة من وسط الطريق المدمرة، ويحاولن إعادة فتحاها وإصلاحها، من وصل بسيارته إلى المنطقة بت عالقاً، وهو بين خيار العودة من حيث جاء أو الانتظار.


     


     يقول أحد الأهالي: "قام العدوان السعودي الأمريكي باستهداف الطريق العام ما أسفر عن تدميرها بشكل كلي وقطع الخط، استشهاد أحد المارة وجرح آخر، ولكن ما زلنا صامدين، ولن يهز فينا شعرة، كل هذه الجرائم تزيدنا ثقة بربنا وتولد لدينا عزم وإرادة للاستمرار في المواجهة والجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر".


     


     


     


      10 أكتوبر 2019.. 4 جرحى في استهداف مدفعية مرتزقة العدوان لمنازل المواطنين بحجة:


     


    وفي العاشر من أكتوبر تشرين الأول، 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، منازل المواطنين بمنطقة الشعاب بمديرية حرض، محافظة حجة، بقصف مدفعي، أسفر عن جرح 4 مدنيين، واضرار واسعة في المنازل والممتلكات، وحالة من الرعب والخوف، وموجة من التشرد والنزوح، ومضاعفة المعاناة.


     


     


    في ليلية ليست كما الليالي الماضية نام أهالي منطقة الشعاب تحت أسقف منازلهم المتواضعة ، وقبل أن تغمض أخر جفن لكبير سن أو أم تسهر بجوار طفلها، كان مرتزقة العدوان على بعد بعض الـ كم ، يرصد أنفاسهم وسكينة الليل الهادئ الذين ينعمون به، وتذكروا أنهم مكلفين بقتل شعبهم خدمة لسيدهم السعودي الأمريكي، فجهزت قذائف المدفعية ونصبت على مسارها صوب الهدف ، وتم اكمال الأجراء وتصل القذيفة على سقوف وجدران المنازل، منفجرة مدوية متشظية، أفزعت النائمين جرحتهم وحاوت القضاء على بعضهم، فتصاعدت الصرخات وبدأت كل أسرة تجمع أهلها وذويها وتتفقدهم وتنزح بهم نحو مناطق أبعد من تمركز مرتزقة العدو، فكانت ليلة مريبة.


     


    يروي أحد الجرحى الفاجعة: "كنا نائمين وجت قذيفة مدفعية من قبل مرتزقة العدوان على سقف منزلنا وجرحت منا 4 أحدهم في بطونهم ووجوههم وروسهم، ونقول الله يزيل المعتدين على بلادنا، جرحونا وخوفونا ونحن في منازلنا، الله ينتقم منهم".


     


    بدورها تقول امرأة جريحة من فوق سرير المشفى: "الساعة عشرة ضربونا واحنا نائمين أمي وابي واخي الصغير وأنا، ونسأل الله أن يردها على سلمان المجرم".


     


    جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم هي جرائم حرب وإبادة جماعية وفقاً لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وجزء من آلاف جرائم الحرب المرتكبة طوال 9 أعوام، تتطلب تحرك أممي فعال لتحقيق فيها، وملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للمحاكمة الدولية والمحلية.




    مشاهدة 10 أكتوبر .. شهداء وجرحى وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في غارات عدونية على اليمن

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 10 أكتوبر .. شهداء وجرحى وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في غارات عدونية على اليمن قد تم نشرة ومتواجد على الاتحاد برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24