|
اقتصاد
خبير يكشف لـ«العين الإخبارية» آلية تحقيق «الحلم المصري» عبر «بريكس»
رسائل واضحة عن التعاون مع دول بريكس تحدث عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا التزام مصر بتعزيز التعاون والعمل المشترك بين دول "بريكس".
استضافت مدينة قازان الروسية، قمة تجمع «بريكس+» الأولى التي عقدت خلال الفترة من 22 حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. تضم مجموعة «بريكس+» البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة، وتشمل دولة الإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا.
وشدد الرئيس المصري، على استعداد مصر لمواصلة جهودها في تنفيذ مشروعات التعاون الفني وبناء القدرات مع الدول الراغبة في ذلك. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة قمة "بريكس - BRICS" الـ16 التي عُقدت في الفترة بين 22 و24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في مدينة قازان الروسية، والتي تعد القمة الأولى للمجموعة بعد توسعها لتضم "مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا" في يناير/ كانون الثاني 2024، مما عزز مكانتها عالميًا. كما شدد السيسي على أهمية استمرار التعاون والتشاور بين الدول النامية وضرورة الحفاظ على فعالية المنظومة الدولية متعددة الأطراف لمواجهة السياسات الأحادية التي قد تضر بمصالح الدول. ودعا الرئيس المصري إلى تعزيز العمل المشترك لتحقيق أهداف وتطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل، مشددًا على أهمية العمل الجماعي في التصدي للتحديات التي تواجه الدول النامية. وفي تصريحات صحفية لـ "العين الإخبارية"، حول الدور المتنامي لمجموعة بريكس على الساحة العالمية، أكدت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة المصرية، أن المجموعة تحولت إلى قوة اقتصادية فاعلة، تقدم حلولًا جماعية لأهم التحديات العالمية، وعلى رأسها مشكلة "الدولرة" وآثارها السلبية على الاقتصادات الناشئة مثل مصر. وبحسب "علي"، ففي ظل الضغوط الاقتصادية وعدم اليقين المتزايد، اتجهت الدول نحو التعددية كمسار إجباري لتحررها من هيمنة الدولار التي أرهقت الاقتصادات النامية. وفي هذا السياق، برز دور بنك التنمية الجديد وآلياته التي تساعد في تخفيف الضغوط الاقتصادية على الدول الناشئة، مثل مصر، التي تسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال التبادل التجاري بالعملات المحلية، حيث يمثل ذلك قيمة تقدر بحوالي 30 مليار دولار من واردات مصر من دول البريكس. وتعد هذه الخطوة ضرورية لتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية وتوسيع السوق للمنتجات المصرية، بالإضافة إلى جلب استثمارات مباشرة جديدة، والحديث لا يزال على لسان أستاذ الاقتصاد والطاقة المصرية. وأضافت علي أن طموحات مصر تتجه نحو زيادة صادراتها لتتجاوز 100 مليار دولار، مدعومة بتسهيلات مالية تقدمها بريكس عبر بنك التنمية، مما يسهم في تحسين المؤشرات الاقتصادية والحد من الضغط على الديون الخارجية. وأكدت أن دخول مصر إلى البريكس سيفتح الباب أمام صفقات استثمارية كبرى مع دول المجموعة، ما يعزز من تحسين الأداء الاقتصادي ويخلق فرصًا أكبر لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في عالم متعدد الأقطاب. وأوضحت علي أن كل الطرق المؤدية إلى البريكس تحمل معها فرصًا اقتصادية واعدة، وتعد أساسًا لبناء عالم أكثر استقرارًا ورخاءً. وتعقد القمة في دورتها هذا العام تحت شعار "التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين" بمشاركة قادة عدد من دول المجموعة ورؤساء حكوماتها بجانب ممثلي الدول المدعوة. عقدت القمة السنوية لدول بريكس، وهي السادسة عشرة منذ تأسيس المنظمة في عام 2006، في قازان بروسيا بحضور 24 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وانضمت إلى المجموعة الأصلية لأعضاء البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب أفريقيا - في عام 2024 أربع دول أخرى: الإمارات مصر وإثيوبيا وإيران.
وتقول موسكو إن الاهتمام بالتعاون يتزايد، وإن 34 دولة تريد التعاون "بأشكال مختلفة"، من بينها أعضاء في رابطة الدول المستقلة، ودول من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.
وفي القمة تمت مناقشة الصيغة الموسعة لمجموعة بريكس+، من أجل زيادة الأهمية الاقتصادية والسياسية لتلك المنظمة.
مشاهدة خبير يكشف لـ«العين الإخبارية» آلية تحقيق «الحلم المصري» عبر «بريكس»
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خبير يكشف لـ«العين الإخبارية» آلية تحقيق «الحلم المصري» عبر «بريكس» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.