فضيحة تهدد فينيسيوس.. «صحفي مزيف» يشوه نزاهة الكرة الذهبية

قبل أيام قليلة من حفل الكرة الذهبية 2024، تعود للذاكرة واحدة من أبرز الفضائح المتعلقة لعملية التصويت.

كانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، المانحة لجائزة الكرة الذهبية، قد كشفت الأسبوع الماضي عن المرشحين للجائزة التي تُقدم لأفضل اللاعبين في العالم.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية 2024 في مسرح "شاتلييه" بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين المقبل، الموافق 28 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وتدخل جائزة الكرة الذهبية عصرا جديدا هذا العام، في ظل غياب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن قائمة المرشحين للمرة الأولى منذ عام 2003.

يفوز بالكرة الذهبية اللاعب الذي يحصل على أعلى عدد من النقاط في التصويت الذي يشارك فيه 100 صحفي يمثلون أعلى 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، و50 صحفيا في التصويت على جائزة أفضل لاعبة.

ويقوم الصحفيون بتصنيف أفضل 5 لاعبين من قائمة مختصرة، على أن يحصل صاحب المركز الأول على 6 نقاط، و4 نقاط للمركز الثاني، و3 نقاط للمركز الثالث، ونقطتين للمركز الرابع، ونقطة واحدة للمركز الخامس.

وأعاد موقع "Sport Bible" البريطاني نشر قصة عن صحفي مزيف شارك في التصويت على الكرة الذهبية عام 2018، بعد أيام من إعلان فوز لوكا مودريتش نجم ريال مدريد بالجائزة.

ووفقا للقصة، فإن صحفيا يحمل اسم عبدو بونيا، من جزر القمر، كان يعمل لصالح موقع "albaladcomores.com"، أدلى بصوته في التصويت.

وتبين لاحقا أن الموقع كان غير نشط لمدة 6 سنوات، ولم يعمل فيه أحد اسمه عبدو بونيا على الإطلاق.

وصوّت الصحفي المزيف حينها لكيليان مبابي، بينما وضع مودريتش في المركز الثاني، وكريستيانو رونالدو في المركز الثالث، وإيدين هازارد في المركز الرابع، وأخيرا محمد صلاح في المركز الخامس.

في الوقت الحالي يعد فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالكرة الذهبية 2024، وفقا لما رجحته عدة مصادر إعلامية.

يأتي ذلك بعدما سجل فينيسيوس 24 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع ريال مدريد الموسم الماضي.

ويواجه فينيسيوس منافسة مع عدة نجوم أبرزهم جود بيلينغهام زميله في الفريق ورودري نجم مانشستر سيتي.

ووفقا لما ذكرته مجلة "فرانس فوتبول" قبل الإعلان عن الفائزين بجوائز العام الماضي، فإن أبرز معايير التقييم هي الأداء والإسهامات الحاسمة على أرض الملعب.

وتضم المعايير أيضا الإسهام بشكل فعال في اعتلاء الفريق منصات التتويج، بجانب اللعب بنزاهة وانضباط.

وتم إجراء تغيير كبير في الجائزة هذا العام، مع عدم إجراء مقابلة مع الفائز قبل الكشف عن هويته، مما يعني أن اللاعبين لن يكتشفوا ما إذا كانوا قد فازوا أم لا إلا في اللحظة التي يتم فيها الإعلان.