|
عربي ودولي
صحفي إيراني أمريكي يفجر أزمة بين واشنطن وطهران.. ما القصة؟
واقعة جديدة تصب مزيدا من الزيت فوق الخلافات الإيرانية الأمريكية.
فقد قالت الولايات المتحدة إنها تعتقد أن الصحفي الإيراني الأمريكيصحفي إيراني أمريكي يفجر أزمة بين واشنطن وطهران.. ما القصة؟ الذي عمل في السابق لدى محطة إذاعية تمولها الحكومة الأمريكية معتقل في إيران منذ شهور. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها أن ولي زاده معتقل في إيران.
وأضاف تقرير الوكالة أن ولي زاده عمل من قبل في راديو فاردا، وهي محطة تابعة لإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية (راديو ليبرتي) تشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب رويترز للتعليق بشأن التقرير خارج ساعات العمل الرسمية.
وذكرت أسوشيتد برس أن إيران لم تعترف باعتقال ولي زاده وأن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة لم ترد بعد على طلب من الوكالة للتعليق.
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على طلب من رويترز للتعليق على الأمر حتى الآن.
وكانت إذاعة "صوت أمريكا" أول من أورد تقريرا يفيد بأن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت اعتقال ولي زاده.
وتأتي هذه الواقعة، وسط التصعيد المتبادل بين واشنطن وطهران، على خلفية القصف الصاروخي المتبادل بين إسرائيل وإيران. صمت طهران في المقابل، التزمت طهران الصمت تجاه التقارير الغربية، ورفضت بعثتها في الأمم المتحدة الرد على طلب "أسوشيتد برس" للتعقيب على الواقعة. كما ذكرت "صوت أمريكا"، في تقرير سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت اعتقال ولي زاده. وقبل يومين، نقلت "صوت أمريكا" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: "نعمل مع شركائنا السويسريين، الذين يقومون بدور السلطة الحامية للولايات المتحدة في إيران، لجمع مزيد من المعلومات حول هذه القضية". "صوت أمريكا" نقلت كذلك عن مصدر مطلع داخل إيران قوله إن رضا ولي زاده اعتُقل أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة التعاون مع وسائل إعلام ناطقة بالفارسية مقرها الخارج، بحسب "صوت أمريكا". وتعتبر إيران "راديو فردا" ووسائل الإعلام الفارسية الأخرى التي تتخذ من الغرب مقرًا لها كيانات معادية، متهمةً إياها بالتحريض على المعارضة العامة وتسليط الضوء على الاحتجاجات المعارضة في البلاد.
مشاهدة صحفي إيراني أمريكي يفجر أزمة بين واشنطن وطهران.. ما القصة؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ صحفي إيراني أمريكي يفجر أزمة بين واشنطن وطهران.. ما القصة؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.