بزشكيان يُحدد شرطا «قد يؤثر في شدة الرد» الإيراني على إسرائيل

فيما يترقب العالم رد طهران على هجوم إسرائيلي استهدف مقرات عسكرية إيرانية الشهر الماضي، حدد الرئيس مسعود بزشكيان شرطا قال إنه قد يؤثر في شدة الرد.

ونقلت "فرانس برس" عن الرئيس الإيراني قوله اليوم الأحد إن وقفا محتملا لإطلاق النار في المنطقة "قد يؤثر في شدة" الرد على الهجمات الإسرائيلية.

وقصف طهران إسرائيل مرتين، الأولى في أبريل/نيسان الماضي، ردا على استهداف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، والثانية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والعميد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، في الضاحية الجنوبية في بيروت، في سبتمبر/أيلول الماضي.

وردت إسرائيل بقصف مواقع عسكرية إيرانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو الهجوم الذي تعهدت إسرائيل بالرد عليه.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية عن مسعود بزشكيان قوله: "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه"، ومع ذلك شدد بزشكيان على أن إيران "لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأمنها يمر بدون رد".

وحذرت إسرائيل إيران من الرد على الهجوم الأخير، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي، تعهد بـ "رد قاس"، على هذا الهجوم.

وقال خامنئي، في كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران: "سيتلقيان (أمريكا وإسرائيل) بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".

وكانت القوات المسلحة الإيرانية قالت إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة عسكريين، وتسبب بـ "أضرار محدودة" لعدد من أنظمة الرادار، وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن مدنيا قُتل في الهجوم.