ليلة الانتخابات الأمريكية.. اشحن حماسك بـ9 أفلام مذهلة

من السباق الانتخابي على أرض الواقع إلى شاشات السينما، يعكس عدد كبير جدا من الأفلام سواء الدرامية أو التسجيلية التصويت في أمريكا.

وقبل يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قدمت مجلة "فورين بوليسي"، قائمة ضمت 9 عناوين لأفلام يتم بثها عبر منصات مختلفة، تدور في الأغلب حول الاقتراع في أمريكا، وقد يكون من الرائع مشاهدتها ومقارنتها ببيئة الانتخابات الحالية.

وإلى قائمة الأفلام: 

هو فيلم سياسي ساخر أخرجه برستون ستورجيس، الذي انتقل إلى الإخراج بعدما عمل في مجال كتابة السيناريو ليقدم سلسلة من الأفلام السياسية المجنونة.

ويتتبع الفيلم صعود سياسي أمريكي يتحول من فقير إلى عضو مافيا ثم إلى عضو مجلس مدينة وصولا إلى منصب حاكم. وعندما يتطلب شخصية المرشح وجود زوجة محبة، يتحول زواج المصلحة إلى حب حقيقي.

ورغم أنه فيلم كوميدي بالأساس إلا أنه نافذة رائعة على آليات الفساد وتزوير الانتخابات.

يستند الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم على رواية بالاسم نفسه للكاتب روبرت بن وارن فازت أيضا بجائزة بوليتسر، ويعد تحقيقا عظيما حول مخاطر الشعبوية الأمريكية ويتشابه بشكل ما مع السيرة الذاتية لحاكم لويزيانا هيو لونج.

ويحكي الفيلم عن ويلي ستارك، وهو قروي يمثل خطرا مباشرا على الوضع الراهن، لأنه رجل صادق غاضب من الفساد. 

وعندما يفشل في الترشح لمنصب، فإنه يفهم ما الذي يجب عليه فعله للفوز.

وبمجرد أن يتولى المنصب، فإن ستارك نفذ وعوده ببناء المستشفيات والطرق للطبقة العاملة لكن يبقى السؤال ما الثمن الذي دفعه من أجل ذلك؟

يعد الفيلم الوثائقي "الانتخابات التمهيدية" معلماً مهماً في تاريخ السينما والسياسة فباستخدام كاميرات خفيفة الوزن وأجهزة تسجيل صوت متزامنة محمولة، قاد روبرت درو مجموعة مخرجين لإنتاج واحدة من أولى روائع السينما المباشرة، والتي أطلق عليها الفرنسيون اسم "سينما الحقيقة".

ويتتبع الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة واحدة هيوبرت همفري وجون ف. كينيدي خلال الفترة التي سبقت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ويسكونسن.

ورغم إدراكهما أنهما أمام الكاميرات، فإن الفيلم يتضمن الكثير من اللقطات التلقائية.

يدور الفيلم حول روبرت ريدفورد وهو شخص حالم حسن النية وابن حاكم سابق اختاره الاستراتيجيون السياسيون ليكون كبش فداء ضد سيناتور كاليفورنيا.

والفكرة هي أنه يجب أن يخسر ريدفورد عمدًا، وفي الوقت نفسه عليه أن يحدث أثرا بما يكفي لبدء مشواره لاحقا. 

لكن المفاجأة تحدث عندما تقدم استطلاعات الرأي بفضل حديثه الصريح وكاريزمته، وبالتالي يصبح عليه أن يفوز.

يدور الفيلم حول انتخابات داخل مدرسة ثانوية وهو ما يسمح بالسخرية من السياسيين ومدمني السياسة الذين يسمحون لأجواء الاقتراع بتدمير حياتهم.

ويقدم الفيلم هذه الفكرة من خلال الطالبة المتفوقة تريسي فليك التي يمكن أن تراها من منظور معين كتجسيد للشر الخالص، ومدرس الدراسات الاجتماعية الذي يميل إلى اتخاذ إجراءات جذرية.

هو فيلم من إخراج باباك بايامي، وهو كندي من أصل إيراني فاز جائزة أفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي، ثم تعرض للاعتقال أثناء تصويره فيلم لاحق.

يتتبع الفيلم امرأة تعمل في مركز الاقتراع يتم إرسالها إلى جزيرة مهجورة حيث تلتقي بحراسة عسكرية ويتم تكليفهم بالعثور على المواطنين وتشجيعهم على التصويت وتأمين الأصوات في صندوق ضخم.

وهذه العملية رحلة مليئة بالعقبات من السيارة المتهالكة إلى الناخبين غير المؤهلين فضلا عن مواقف الناخبين مثل عدم الثقة وعدم الاهتمام، والمعارضة الصريحة للديمقراطية، لكن الفيلم ينتهي بشكل متفائل إلى حد ما.

يدور الفيلم حول الاستفتاء الذي أُجري عام 1988 في تشيلي حول بقاء الجنرال أوغستو بينوشيه في السلطة والذي فاز فيه معسكر لا.

ويعد الفيلم مزيجا رائعا من الفكاهة السوداء والتفاؤل وبشكل مقصود اختار المخرج بابلو لارين تصويره بتقنية ليبدو وكأنه شريط فيديو حتى يكون ملائما لفترة نهاية الثمانينيات.

ويحكى الفيلم عن منح التليفزيون 15 دقيقة يوميا لمؤيدي بقاء الجنرال ولمعسكر لا لتقديم قضيتهم للمشاهدين حيث كانت "نعم" رسالة من الخوف في حين كانت "لا" سببا للفرح والتفاؤل.

يدور الفيلم الوثائقي عن أنتوني وينر الذي ترك الكونجرس بعد فضيحة جنسية، حين كتب عن طريق الخطأ تغريدة عبر منصة تويتر (إكس حاليا) معتقدا أنه يقوم بإرسال رسالة مباشرة.

وبعد سنوات وبفضل دعم زوجته هوما عابدين، كبيرة موظفي وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون، قرر الترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك لكنه لا يتوقف عن إرسال رسائل مباشرة إلى النساء، مما تسبب في حلقة أخرى من الفضائح.

هو فيلم وثائقي من أوغندا حيث قام الرئيس يوري موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ عام 1968 بتغيير الدستور لإلغاء الحد الأقصى لعمر الرئيس.

ويحكي الفيلم عن زعيم المعارضة ومغني البوب بوبي واين الذي تعرض لسلسلة من الاعتقالات والمضايقات والعنف.