سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024.. الليرة تقاوم

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، مستهل تعاملات الإثنين 11نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالبنوك والصرافات.

أظهرت الحرب الشاملة التي طالت سهامها كل الأراضي اللبنانية مع إسرائيل، تداعيات كبيرة على اللبنانيين، فكل القطاعات الاقتصادية نالت نصيبها من الضرر نتيجة للأحداث والتطورات في لبنان، وسط ترقب لعواقب أكبر بعد توقف الحرب.

كان لقطاع بيع السيارات المستعملة نصيباً هائلاً من هذه التداعيات مع استمرار هذه الحرب فالأزمة كبيرة والخسائر واسعة في قطاع بيع السيّارات المستعملة، فلا من يشتري ولا من يبيع على وقع النار والشلل.

قال رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي إن المستوردين يتأثرون في أي أزمة تحدث في لبنان،ليس فقط على صعيد الحرب التي نعيشها كما يعيشها اللبنانيين وحسب،فنحن تأثرنا في أزمات كثيرة مرت على لبنان وبالتحديد منذ العام 2019 إلى هذه السنة تقريباً وقطاع السيارات والمستوردين فعلياً ليسوا بخير.

ويكشف قزي إذا استمرت الحرب في هذه الطريقة فهذا القطاع سيكون في طريقه نحو الإغلاق والإفلاس،فعلى الرغم من المشاكل التي يعاني منها القطاع والمستمرة فالمعنيين لا زالوا يعتبرون هذا القطاع من الكماليات على الرغم من أن هذا القطاع هو أساسي ومؤثر،وعلى هذا الأساس فإن أي أزمة أو مشكلة تعصف في البلد تكون كفيلة بشلّ القطاع.

ويرى أن شلّ هذا القطاع في ظل أي أزمة تحدث في البلد،هو نتيجة لخوف الناس من الإقدام على شراء السيارات على قاعدة "خلي قرشك الأبيض ليومك الأسود"، لذلك هناك 0% ربح وإنتاج في قطاع السيارات وفي الضاحية الجنوبية لبيروت،والجنوب اللبناني فالضرر بلغ نحو 50 مليون دولار خسارة كسيارات مستوردة وليس كسيارات عامّة بالإضافة إلى الخسائر في السيارات في باقي المناطق،أما في البقاع فيقوم القطاع بإجراء المسح المطلوب ليتبين حجم الخسائر الناتج عنه.

ويتابع « استطعنا تهريب باقي السيارات التي لم تصب بأضرار إلى مناطق أكثر أماناً، ولكن الأمر ليس متوقفاً على خسارة السيارات المتضررة وحسب، إنما لدينا خسائر كبيرة جداً في السيارات المستقرة في المعارض والتي تنخفض قيمتها مع الأسف مع استمرار الأزمة ونحن لا نستطيع الإستمرار إزاء هذه العوامل فصمودما في هذه الحال لم يتجاوز الشهر أو الشهرين كحد أقصى وبعدها سنعلن إفلاسنا وتوجهنا نحو التسكير نتيجة هذه الحرب واستمرارها، الضرر لا يقتصر على قطاع السيارات بمفرده وحسب، إنما بات الضرر شامل كل القطاعات الاقتصادية.

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

رغم تراجع احتياطيات مصرف لبنان السائلة بالعملات منذ اندلاع الحرب، شهدت الأسواق المالية اللبنانية تحركات ضيقة في سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم، ليستقر بين 89600 و89700 ليرة.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.