وقفة احتجاجية سلمية لموظفي مطار عدن للمطالبة بتحسين وضعهم وحقوقهم المشروعة

وقفة احتجاجية سلمية لموظفي مطار عدن للمطالبة بتحسين وضعهم وحقوقهم المشروعة

شهد مطار عدن الدولي، وقفة احتجاجية سلمية نظمها موظفي المطار للمطالبة بحقوقهم التي وصفوها بـ “المشروعة”، وانتشالهم من “الوضع المزري الذي يعيشونه”.
طالب موظفو المطار برفع المعاناة عنهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية المتردية، داعين الجهات المعنية إلى التحقيق في أسباب تردي أوضاعهم، ومُحاسبة المسؤولين عن ذلك.

ويرى مراقبون، أن معاناة موظفي مطار عدن ستلقي بظلالها على سمعة البلاد، كما أنها تثير التساؤلات حول مصير الإيرادات الضخمة التي يحققها المطار، والتي من المفترض أن تُساهم في تحسين أوضاع الموظفين.

وفي السياق، نقل رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”، عن أحد موظفي المطار قوله “إنهم كانوا يستلمون قبل الحرب على البلاد علاوة معيشة تتجاوز 70 دولاراً تقلصت اليوم إلى أقل من 9 دولارات”. وأضاف: أنه “بنظرة واحدة تجول بها بين جميع موظفي مطار عدن تدرك هول الكارثة، ملابس تكاد أن تكون بالية”.

وتابع بن لزرق بالقول: “لا يعقل يا سادة أن يكون موظفو واجهة البلد بكل هذا البؤس، وفي واحدة من أكبر مؤسسات الدولة دخلاً وإيراداً”. واختتم منشوره بدعوة حكومة بن مبارك والجهات التابعة لها ذات العلاقة والمجلس الانتقالي إلى “رفع المعاناة عن موظفي مطار عدن بكل فئاتهم