بالأسماء.. شخصيات جديدة سترافق ترامب في ولايته الثانية

مع بدء الأسبوع الثاني من انتقال السلطة الرئاسية، بدأت قائمة الرئيس المنتخب دونالد ترامب من الموظفين السياسيين الرئيسيين في التبلور.

ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكي، جاءت الأسماء والمناصب كالتالي:

الرئيس الأمريكي المنتخب عيّن النائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك سفيرة له لدى الأمم المتحدة، وهو المنصب الذي شغلته في ولايته الأولى نيكي هيلي.

وفي وقت سابق، قال ترامب إن هيلي ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو لن يُطلب منهما الانضمام إلى إدارته الجديدة.

المرشح الثاني لترامب هو توم هومان، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك السابق.

وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "Truth Social"، أن هومان سيكون مسؤولا عن سياسة الحدود الأمريكية وسيشرف على "ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية".

هذا بالإضافة إلى سوزي وايلز، مديرة حملة ترامب المشاركة والتي عينها رئيسة لموظفي البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

وستكون وايلز أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل هذا المنصب.

ومن المتوقع أن يستعين ترامب بستيفن ميلر، الحليف الرئيسي ومستشار الهجرة في إدارته الأولى، كنائب كبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.

ويقال إن حاكمين جمهوريين - كريستي نويم من ساوث داكوتا ودوج بورجوم من نورث داكوتا - قيد النظر لمنصب وزير الداخلية.

ويُعتقد أيضا أن بورجوم مرشح لمنصب وزير الطاقة، وكذلك وزير الطاقة السابق دان برويليت.

ووفق "فورين بوليسي"، لم يتم تأكيد المناصب الأخرى في إدارة ترامب القادمة - بما في ذلك جميع أعضاء حكومته - بعد.

ولكن المجلة الأمريكية استعرضت بعض الأسماء المحتملة في إدارة ترامب القادمة، وهي: 

من المتوقع أن يقود برايان هوك، الذي شغل منصب مدير تخطيط السياسات والمبعوث الخاص لإيران في إدارة ترامب الأولى، فريق الانتقال في وزارة الخارجية، وفقا لشبكة سي إن إن.

وبحسب "بوليتيكو"، يتولى وزير شؤون المحاربين القدامى السابق روبرت ويلكي، إدارة فريق انتقال وزارة الدفاع.

وأعرب النائب الديمقراطي السابق بيتر دويتش عن اهتمامه بأن يصبح السفير الأمريكي القادم في إسرائيل، وفقا لصحيفة "جيويش إنسايدر".

وقال السيناتور توم كوتون إنه لن يقبل عرضا لمنصب وزاري، على الرغم من كونه من أبرز المرشحين،بحسب أكسيوس.

وذكرت بوليتيكو أن السيناتورين ماركو روبيو وبيل هاجرتي والمدير السابق بالإنابة للمخابرات الوطنية ريتشارد جرينيل تم ذكرهم كمتنافسين محتملين لمنصب وزير الخارجية.

وتشمل الأسماء الأخرى كمتنافسين محتملين لمناصب عليا: النائب مايك والتز، كيث كيلوج، رئيس الأركان السابق في مجلس الأمن القومي، وكاش باتيل، رئيس الأركان السابق في البنتاغون، والمدير السابق للمخابرات الوطنية جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين، ونائب مساعد وزير الدفاع السابق إلبريدج كولبي.