|
عربي ودولي
هل التزمت إسرائيل بالمطالب الأمريكية بشأن مساعدات غزة؟
قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل لا تعوق في الوقت الراهن وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وبالتالي فهي لا تنتهك القانون الأمريكي مما يجنبها الوقوع تحت طائلة القيود على المساعدات العسكرية. كما أكدت إسرائيل أنها استجابت لمعظم المطالب الستة عشر التي قدمتها واشنطن لكنها ما زالت تناقش بعض البنود. غير أن منظمات الإغاثة الدولية قالت إن إسرائيل لم تلب أيا من هذه المطالب بشكل كامل. وفي رسالة بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول، منحت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل مهلة 30 يوما للامتثال للمطالب.
فيما يلي المطالب الأمريكية والردود التي قدمتها كل من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وتقرير صادر عن تحالف يضم ثماني منظمات إغاثة.
إسرائيل: سمحت إسرائيل بمرور 76 شاحنة يوميا في المتوسط خلال الأيام الثلاثين الماضية. وقالت إنها تعتزم إعادة فتح معبر خامس هو كيسوفيم.
الأمم المتحدة: دخل إلى غزة نحو 50 شاحنة محملة بالبضائع يوميا خلال الشهر المنصرم.
منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول إلى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، كانت هناك ثلاثة معابر مفتوحة ولم يتم فتح أي معابر جديدة. ويبدو أن معبر كيسوفيم قد تم فتحه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
منظمات الإغاثة: على مدى 25 يوما، دخلت 42 شاحنة يوميا في المتوسط. وكانت ثلاثة معابر تدخلها الشاحنات بانتظام، وكان متوسط عدد الشاحنات التي تمر من خلال المعبر الرابع صفرا يوميا، ولم يفتح معبر خامس.
إسرائيل: "مع مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالعمليات، تُبذل محاولات لتطبيق هدن تكتيكية على أساس يومي تقريبا على طول طرق معينة، مما يسمح بالتحرك بأمان ويسهل وصول قوافل المساعدات إلى وجهاتها دون تدخل، فضلا عن هدن إنسانية يومية في مناطق مختلفة".
الأمم المتحدة: لم يصدر أي تعليق.
منظمات الإغاثة: إسرائيل لم تلتزم. ففي أكتوبر/تشرين الأول، لم يتم توزيع سوى 11 بالمئة من البضائع التي وصلت إلى المستودعات.
إسرائيل: قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن سكان تلك المناطق سُمح لهم بالتحرك إلى داخل القطاع، لكنه لا يعرف عدد الذين سُمح لهم بذلك. الأمم المتحدة: "لا يمكننا قياس ذلك"، حسبما قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
منظمات الإغاثة: امتثال جزئي إذ لم يُسمح إلا لعدد محدود من الأشخاص بالتحرك بعيدا عن الساحل خلال فترة الثلاثين يوما.
إسرائيل: الأمن موجود لكن لم يتم تعزيزه خلال الشهر الماضي.
الأمم المتحدة: "لا تزال القوافل الإنسانية تواجه حوادث أمنية خطيرة عند استلامها الإمدادات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم. وتعرضت المرافق الإنسانية لإطلاق النار".
منظمات الإغاثة: "لم تتقاعس إسرائيل فحسب عن اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الأمن لعمليات الاستجابة الإنسانية، بل تسببت أيضا في تفاقم المخاطر الأمنية التي تهدد العاملين في المجال الإنساني. فقد هاجمت القوات الإسرائيلية مرارا المواقع الإنسانية وفرق الاستجابة في الخطوط الأمامية خلال فترة الثلاثين يوما".
إسرائيل: إجلاء المدنيين من مناطق القتال كان من أجل حمايتهم والجيش الإسرائيلي "ملتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له".
الأمم المتحدة: اعتبارا من 25 أغسطس/آب، كان ما يقرب من 90 بالمئة من غزة خاضعا لأوامر الإخلاء. وظل حوالي 79 بالمئة من غزة خاضعا لأوامر الإخلاء اعتبارا من 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
منظمات الإغاثة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع القانون الدولي. خلال الثلاثين يوما، تم إلغاء أمر إخلاء واحد. وتم تنفيذ ستة أوامر إخلاء جديدة في أكتوبر تشرين الأول وفي أوائل نوفمبر تشرين الثاني.
إسرائيل: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل "استوفت تماما" هذا الشرط. وتم إجراء تقييم إنساني لاحتياجات الشتاء ويجري تنفيذه الآن بما في ذلك توفير تجهيزات أماكن الإيواء وإصلاح الطرق.
الأمم المتحدة: لم يصدر تعليق.
منظمات الإغاثة: إسرائيل تقاعست عن القيام بذلك ورفضت طلبات برنامج الأغذية العالمي بالتحرك لإصلاح الطرق، وإقامة مستودعات جديدة وتوسيع مناطق التجمع. كما رفضت طلبات نقل الأغطية وإمدادات التدفئة والملابس.
إسرائيل: تجتمع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع ممثلين من المنظمات الدولية في غرفة عمل مشتركة وهم على اتصال دائم بالشاحنات على الأرض.
الأمم المتحدة: ضباط التنسيق والارتباط الإسرائيليين يستطيعون التواصل مع القوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش، "ومع ذلك، نادرا ما تلتقي قوافل الأمم المتحدة بضباط التنسيق والارتباط عند نقاط التفتيش".
منظمات الإغاثة: لا يتواصل ضباط التنسيق والارتباط مع القوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش.
إسرائيل: هذا لم يحدث.
الأمم المتحدة : لم يصدر تعليق.
منظمات الإغاثة: لم يتم تعيين أي ضباط كما هو مطلوب.
إسرائيل: قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لا تسمح للشاحنات المغلقة بالعبور إلى غزة لأنها تشكل تهديدا أمنيا. وأضاف "سوف تستخدم في تهريب الأسلحة. ففي الأسبوع الماضي عثروا على جوال مليء بطلقات الرصاص في شاحنة مساعدات على سبيل المثال".
وأضاف المتحدث أن هناك نحو 75 سائقا يحملون تصاريح أمنية، وأن المحادثات جارية بشأن زيادة هذا العدد.
الأمم المتحدة: لم يصدر تعليق.
منظمات الإغاثة: إسرائيل لم تمتثل لأي من المطلبين.
إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "نبذل جهودا لتحقيق ذلك"
الأمم المتحدة: لم يصدر تعليق.
منظمات الإغاثة: لا تزال معظم العناصر في القائمة خاضعة لقيود مشددة، كما يتم إدارة القائمة بشكل غير متسق.
إسرائيل: "نفذت إسرائيل تدابير محددة لتعزيز حجم وجودة المساعدات التي تدخل عبر ميناء أسدود، وخاصة القادمة من قبرص". وتضمن ذلك تحسين الخدمات اللوجستية والتنسيق.
الأمم المتحدة: لم يصدر تعليق.
منظمات الإغاثة: إسرائيل تقاعست عن تسريع عمليات التخليص في الميناء.
إسرائيل: قامت إسرائيل بتبسيط إجراءات المعاملات الجمركية للأمم المتحدة للسماح بطريقة تعامل موحدة مع الشحنات الإنسانية.
الأمم المتحدة: تُصنف المساعدات التي تصل إلى إسرائيل باعتبارها تبرعات، ولا تُدفَع أي رسوم جمركية أو رسوم استيراد إلى إسرائيل. وكما هو متفق عليه، تعمل آلية تابعة للأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 على تسهيل عمليات التخليص الجمركي الإسرائيلية.
منظمات الإغاثة: تم التنازل عن شرط التخليص الجمركي الذي فرضته إسرائيل في الصيف خلال الثلاثين يوما. لكن عمليات التخليص الشاقة لا تزال قائمة بالنسبة للمنظمات الإنسانية.
إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق إن 30 إلى 50 شاحنة تدخل أسبوعيا عبر معبر إيريز الغربي. الأمم المتحدة: بدأت شاحنات القادمة من الأردن في تفريغ بضائعها في زيكيم (إيريز غرب) للوصول إلى شمال غزة.
وقالت إنه منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول، تم إرسال 374 شاحنة محملة بالبضائع إلى غزة عبر الأردن.
منظمات الإغاثة: الممر "ظاهريا يعمل ولكنه لا يقترب من طاقته الاستيعابية". وذكرت المنظمات أن إسرائيل امتثلت جزئيا لهذا الطلب.
إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق نه لا يُسمح بدخول أي بضائع تجارية إلى غزة لأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسيطر على التجار.
الأمم المتحدة: إسرائيل لم تسمح بدخول البضائع التجارية إلى غزة منذ الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
منظمات الإغاثة: لم تدخل أي شاحنات تجارية منذ 30 سبتمبر أيلول.
إسرائيل: تستهدف القوات الإسرائيلية في شمال غزة البنية التحتية لحماس. وللحد من الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين، تقوم إسرائيل بتحذير السكان وإبعاد الأشخاص غير المتورطين عن مناطق القتال. وسوف تستمر المساعدات الإنسانية في شمال غزة ومنطقة جباليا.
الأمم المتحدة: كانت هناك عمليات إجلاء قسري.
منظمات الإغاثة: أمرت إسرائيل المدنيين بالإجلاء، بما في ذلك المرضى من المستشفيات. وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية، نزح نحو 100 ألف شخص من شمال غزة.
إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "نعم، نحن نسمح بذلك".
الأمم المتحدة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى شمال غزة.
مشاهدة هل التزمت إسرائيل بالمطالب الأمريكية بشأن مساعدات غزة؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هل التزمت إسرائيل بالمطالب الأمريكية بشأن مساعدات غزة؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.